أميركا: تطعيم الفتيان بـ"فايزر"

02 : 00

حملة التطعيم تسير بسلاسة في فرنسا (أ ف ب)

دخلت الولايات المتحدة مرحلة جديدة في حملة التطعيم السريعة والواعدة، إذ سمحت وكالة الأدوية الأميركية باستخدام لقاح "فايزر" للفتيان ما بين 12 و15 عاماً، في خطوة مهمّة جدّاً في المعركة ضدّ الجائحة. وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد أعطت تصريحاً بالإستخدام الطارئ للقاح "فايزر" لمَن تبلغ أعمارهم 16 عاماً وما فوق. وأصبح إعطاؤه مسموحاً لملايين المراهقين الإضافيين، بجرعتَيْن تحتويان على الكمّية نفسها الموجودة في لقاح البالغين.

ومن المقرّر أن تعقد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الوكالة الصحية الفدرالية الرئيسية في البلاد، اجتماعاً اليوم، فيما كشف مدير مركز التقييم والأبحاث البيولوجيّة التابع لإدارة الغذاء والدواء بيتر ماركس خلال مؤتمر صحافي أنّ عمليات الحقن الأولى يُمكن أن تبدأ "اعتباراً من الخميس".

وأصبحت كندا الأربعاء أوّل دولة تسمح باستخدام هذا اللقاح لهذه الفئة العمرية، في حين تدرس وكالة الأدوية الأوروبّية أيضاً توسيع استخدام لقاح "فايزر" للمراهقين. وفي ما يخصّ الفئات العمرية الأدنى، أعلن تحالف "فايزر/بايونتيك" قبل أسبوع أنه يأمل في أن يُقدّم في أيلول طلب ترخيص لقاحه للإستخدام العاجل للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين عامَيْن و11 عاماً في الولايات المتحدة.

كما أشار رئيس شركة "فايزر" ألبير بورلا خلال مؤتمر عبر الهاتف حول النتائج الفصلية للمختبر الأميركي، إلى أن تقديم طلب ترخيص للأطفال بين 6 أشهر وعامَيْن قد يحصل في "الفصل الرابع" من العام الحالي، بينما أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عقد اجتماع للجنتها المتخصّصة باللقاحات، لمناقشة الإستخدام العاجل للقاحات لدى الأطفال في العاشر من حزيران المقبل.

وفي غضون ذلك، أعلنت الحكومة الهندية أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "لن يحضر شخصياً" قمّة "مجموعة السبع" في المملكة المتحدة، في وقت تضرب موجة وبائية شديدة بلاده. وأتى قرار حضور القمّة، التي تُعقد في كورنويل في جنوب إنكلترا، افتراضياً، فيما سجّلت الهند الإثنين حوالى 330 ألف إصابة جديدة ونحو 3900 وفاة. والهند ليست عضواً في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، لكن المملكة المتحدة التي تتولّى الرئاسة الدورية للمجموعة، وجّهت إليها دعوة للحضور.

وفي الشرق الأوسط، أعلنت السعودية مجموعة غرامات ستُفرض على الأفراد والمنشآت التي لا تلتزم بالإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار الوباء وبقيود التباعد الإجتماعي. وتتراوح الغرامات بين 10 آلاف ريال و50 ألف ريال على الأفراد، في حين ستدفع المنشآت المخالفة غرامة تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف ريال. كما ستتمّ إحالة المسؤول عن فرع المنشأة إلى النيابة العامة إذا تكرّرت المخالفة، بحسب وكالة "واس".