الجبهة المدنية الوطنية: ما ترتكبه المنظومة في لبنان يتجاوز ما ترتكبه إسرائيل في غزة

09 : 37

اكدت الجبهة المدنية الوطنية أن "من علامات انهيار الدولة أن لا تملك قرار حربها، ولا القدرة على حماية سلمها"، قائلة: "هذا هو حال لبنان في ظل حكم المنظومة، يتوقف مصيره على مصلحة طهران وممثلها المسلّح في لبنان، في ألا تساعد الفلسطينيين في الحرب الإسرائيليّة المدمرة التي يتعرضون لها، كي لا تشتعل جبهة الجنوب، فنَسْلَم من حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل".

اضافت في تغريدة على "تويتر" اليوم: "في الانتظار، وبدلًا من أن تستغل المنظومة السلم الهشّ على حدودها لتحصين جبهة الداخل بتشكيل حكومة، إذا بأركانها يواصلون حروبهم الماجنة، فيما شعبهم يمرض ويجوع، والبلاد تبحر إلى الظلمة التامة وانقطاع المواد الحياتية الأساسية"، لافتة الى ان "ما ترتكبه المنظومة يرقى، بل يتجاوز ما ترتكبه إسرائيل في غزة، فهذه تقتل النساء والأطفال، وتقطع الأعناق والأرزاق بالمدافع والصواريخ والطائرات، ومنظومتنا المتحكّمة تقتل شعبها، وتدمّر الاقتصاد، وتقوّض الدولة بسياساتها المجرمة وفسادها وأنانياتها".

وتابعت: "ومثلما يلجأ الفلسطينيون إلى المقاومة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية، هكذا يتعين على القوى المجتمعيّة الحيّة في لبنان تصعيد المقاومة السلميّة الحضاريّة، ومأسَسَة المعارضة، واللجوء إلى الدبلوماسية النشطة والمحاكم الدولية ومجلس الأمن"، مشددة على ان "لبنان يتعرض للتدمير الشامل، ولا يستغربن أحد أن يلجأ اللبنانيون إلى المطالبة بتدخل دولي لمنع المنظومة من استكمال المجزرة المقززة والموصوفة، وكفّ يدها عن رقاب الناس، وفرض حياد لبنان".

واعتبرت انه "إن لم يحصل هذا التحرك بالسرعة المطلوبة، فإن زوال لبنان بات قاب قوسين أو أدنى من التحقّق، وستكون الجريمة ضربة سيف على خدّ المجتمع الدولي، ووصمة عار ستلطخ جبين البشري". وختمت: نعم لبنان قاصر مخطوف، والامتناع عن مساعدته مشاركة فاضحة في جريمة اغتياله".

MISS 3