يزور فرنسا تلبية لدعوة رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة

قائد الجيش: التحرير لن يكتمل إلا باستعادة ما تبقّى من الأرض

02 : 00

متمسّكون بحقّنا في مواجهة أي اعتداء

رأى قائد الجيش العماد جوزاف عون "أنّ عيد المقاومة والتحرير يحلّ علينا هذا العام بما يحمله من معاني التضحية والبطولة التي سطّرها اللبنانيون في مواجهة العدو الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة، قدّموا خلالها قوافل الشهداء والجرحى، وتمكّنوا من كسر شوكة المحتل وتحطيم أسطورة تفوّقه، وصولاً إلى تحرير الجزء الأكبر من أرضنا"، وأكّد أنه "تحرير لن يكتمل إلا باستعادة ما تبقىّ من الأرض، ولا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر".

وقال قائد الجيش في "أمر اليوم" الى العسكريين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: "رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة وتداعياتها القاسية على جميع فئات المجتمع، إلى جانب انعكاسات جائحة "كورونا" على حياة المواطنين وتأثيرها في القطاعات كافة، تبقى بوصلتنا موجّهة نحو العدو الإسرائيلي ومخططاته الدموية التوسّعية، وما نشهده من أحداث في فلسطين المحتلة يؤكد عدوانية هذا الكيان وعنصريته، كما يبقى الإرهاب وخلاياه النائمة في سلم أولوياتنا لسعيه إلى بث الفتنة بين المكونات اللبنانية. فهذه التحدّيات لن تزيدنا إلا عزيمة وإصراراً على التصدّي لهذين العدوين، وبذل الغالي والنفيس لصون استقرار بلدنا والحفاظ على السلم الأهلي وديمومة الكيان اللبناني".

أضاف: "مهما اشتدّت الصعوبات، يظلّ الجيش متمسّكاً بحقه في مواجهة أي اعتداء والدفاع عن الحدود في وجه العدو الإسرائيلي، والعمل على وقف انتهاكاته لسيادة بلدنا وحماية حقوقنا الثابتة في ثرواتنا الوطنية برّاً وبحراً، مع الالتزام بتطبيق القرار 1701 ومندرجاته. فإرث التحرير مسؤولية كبرى نتشرف بتحملها، وأمانة غالية لن نفرط بها مهما طال الزمن".

من جهة ثانية، أعلنت قيادة الجيش عبر حسابها على "تويتر"، أن العماد عون بدأ زيارة الى فرنسا تلبية لدعوة من رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة الجنرال Francois LECOINTRE وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقة بين الجيشين. واكدت أن الزيارة تعكس رغبة فرنسا بالوقوف الى جانب الجيش اللبناني، واستجابة للحاجات التي أعلن عنها قائد الجيش اخيراً.