"ناسا" ومهمّتان جديدتان لاستكشاف "الزهرة"

02 : 00

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن مهمتين استكشافيتين لكوكب الزهرة، أكثر كواكب المجموعة الشمسية حرّاً، لمحاولة تحسين فهم أسباب هذه "الأجواء الجهنمية" التي تمنع أي حياة، فيما كوكب الأرض المجاور أهل بالحياة. وأشارت الوكالة في بيان إلى أن المهمتين اللتين تحملان اسم "دافينتشي +" و"فيريتاس" ستقلعان "في الفترة بين 2028 و2030".

وقال المدير الجديد لـ"ناسا" بيل نلسون خلال الكلمة السنوية أمام طاقم الوكالة الفضائية إنّ المهمّتين "ستتيحان للمجتمع العلمي درس كوكب غبنا عنه منذ 30 عاماً". وأضاف: "عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس، من دون غلاف جوي. بعده هناك الزهرة الذي يضم غلافاً جويّاً كثيفاً بدرجة لا تُصدّق. ثم هناك الأرض مع غلاف جوي قابل للحياة". وتابع نلسون قائلاً: "نأمل أن تتيح لنا هذه المهمات تحسين فهم تطور الأرض والسبب الذي جعلها قابلة للسكن حالياً خلافاً لكواكب أخرى".

وستقيس مهمة "دافينتشي +" تركيبة الغلاف الجوي في الزهرة ومعرفة ما إذا كان يضمّ محيطاً في ما مضى". وتقوم المهمة على إرسال كرة ستغوص في الغلاف الجوي الكثيف للكوكب مع إجراء قياسات دقيقة للغازات النبيلة وغيرها من العناصر"، وفق ناسا.

أما مهمة "فيريتاس" فستدرس التاريخ الجيولوجي للكوكب، إذ ستوضع في المدار حوله. وستعيد المهمة "تحديد التضاريس على كامل مساحة الكوكب لإعادة تشكيل نسخة ثلاثية الأبعاد من السمات السطحية والتأكد من إمكان وجود آليات مرتبطة بالتكتونيات أو بالنشاط البركاني". كما ستحدد مهمة "فيريتاس" ما إذا كانت براكين ناشطة تقذف بخار الماء في الغلاف الجوي.


MISS 3