فرنسا: الوقت ليس في صالح أحد في محادثات فيينا

02 : 00

إعتبرت فرنسا أمس أنه "يجب اتخاذ قرارات شجاعة بسرعة لأن الوقت ليس في صالح أحد" في "محادثات فيينا" الرامية إلى إعادة الولايات المتحدة إلى كنف الإتفاق النووي وإلى جعل طهران تلتزم بتعهّداتها، وذلك قبل يومَيْن من موعد الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المتوقع أن يفوز فيها المرشّح المتشدّد إبراهيم رئيسي.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "المفاوضات قد تزداد صعوبة عندما يتركّز البحث على قضايا أصعب. خلافات كبيرة ما زالت قائمة"، في حين يسعى ممثلون عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران إلى تحقيق اختراق في المفاوضات الجارية في فيينا. وجاء بيان الخارجية الفرنسية ردّاً على تصريحات لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أوردتها صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أشار فيها إلى أن أي اتفاق لن يتمّ الإلتزام به قبل تولّي الحكومة الإيرانية الجديدة السلطة، وهو ما يُمكن أن يستغرق نحو شهرَيْن.

من جهته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "محادثات فيينا" تشهد اللمسات النهائية، على الرغم من البطء فيها، داعياً الإيرانيين إلى المشاركة الواسعة في الإنتخابات الرئاسية غداً الجمعة. وقال روحاني: "حلّ المشكلات التي تُعاني منها البلاد يكمن في المشاركة بالإنتخابات"، مشدّداً على أن "تدني المشاركة في الإنتخابات ليست في صالح النظام الإسلامي وإيران والمسؤولين".

وفي الأثناء، أعلن 3 مرشّحين من أصل 7 انسحابهم من الإنتخابات الرئاسية الإيرانية، مع إبداء منسحبَيْن من المحافظين المتشدّدين دعمهما للمرشح إبراهيم رئيسي. وكان الإصلاحي محسن مهر علي زاده (64 عاماً) أوّل المنسحبين، وتلاه المحافظ المتشدّد علي رضا زاكاني، الذي أعلن تأييده لإنتخاب رئيسي. ولاحقاً، انسحب الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، الذي أعلن بدوره تأييده لرئيسي.


MISS 3