قمّة ألمانية - فرنسيّة للدفع باتجاه حوار أوروبي - روسي

02 : 00

خلال المؤتمر الصحافي المشترك بين ميركل وماكرون في برلين أمس (أ ف ب)

رغم التباين في العلاقات بين دول الإتحاد الأوروبي وروسيا، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى الحوار مع روسيا، على الرغم من الصعوبات الحالية في العلاقات بين موسكو وبروكسل.

وأشارت ميركل خلال موتمر صحافي مشترك مع ماكرون، إلى أن "روسيا تمثل تحدياً كبيراً لنا، لكنها أيضاً جار كبير للاتحاد الأوروبي، وعلينا أن نتأكد من أننا أزلنا كافة المخاطر الهجينة"، مشددةً على وجود "مصالح كبيرة للاتحاد الأوروبي، وعلينا أن نبقى في الحوار مع روسيا مهما كان ذلك صعباً". وعن المباحثات الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في جنيف، قالت ميركل: "عندما نرى لقاء الرئيس الأميركي مع الرئيس الروسي والحوار المفتوح بينهما، من الطبيعي أن نقوم نحن بذلك من جهة الاتحاد الأوروبي أيضاً".

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي إلى وضع قواعد مشتركة بشأن العلاقات مع روسيا، وقال: "سنعود إلى موضوع روسيا للتفكير في الإجراءات المشتركة تجاهها، ليكون هناك رد تضامني على الاستفزازات، ومن أجل تحديد المواقف إزاء التعاون معها أيضاً"، وأضاف: "نواجه استفزازات باستمرار، ولكن يجب الاعتراف بضرورة وضع قواعد مشتركة بشأن العلاقات مع روسيا".

كما شدد ماكرون على حاجة دول الاتحاد الأوروبي إلى تنسيق أفضل لسياسات إعادة فتح الحدود المتعلقة بكوفيد-19، مشيراً إلى أن "بعض الدول أعادت فتح حدودها في وقت سابق لأسباب تتعلق بصناعة السياحة، لكن علينا الحرص في سبيل تجنّب إعادة إدخال سلالات جديدة" إلى الدول الأوروبية.


MISS 3