"استراحة" فيينا: الإتفاق النووي في متناول اليد

02 : 00

أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان أن الكلمة الفصل بشأن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني تعود للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي وليس للرئيس الإيراني، مضيفاً: "لا يهم من هو الرئيس بقدر ما إذا كان نظامهم على استعداد لتقديم التزامات بالحد من برنامجهم النووي"، وأشار إلى أنّ التفاوض في فيينا حاليا يجرى بشأن أيّ من العقوبات سترفع عن إيران.

وغداة إنتهاء جولة المفاوضات السادسة، أوضح مفــاوض الاتحـــاد الاوروبي مــورا الذي يترأس المحادثات أنهم "اقرب الى اتفاق لكننا لم نصل بعد"، وتوقع "عودة الوفود من العواصم في الجولة المقبلة بتعليمات وأفكار أكثر وضوحاً حول كيفية إتمام الاتفاق بشكل نهائي".

ولم يوضح موعد استئناف المحادثات، مشيراً إلى أن المشكلة الرئيسية تظل في إيجاد حل "في هذا التوازن الدقيق" بين رفع العقوبات الأميركية عن إيران والتراجع عن الأنشطة النووية المتصاعدة لطهران.

ولفت مورا إلى أن الجولة المقبلة ستعطي أيضا "فكرة أوضح" عن "البيئة السياسية الجديدة" في إيران.

ومن جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني رئيس وفد بلاده إلى فيينا عباس عراقجي أنه بعد الجولة السادسة من المفاوضات سيستريح المفاوضون ويعودون إلى بلدانهم، مؤكداً أنهم "الآن أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى. لكن ليس من السهل تقريب المسافة بيننا وبين الاتفاق".