في أولى جلسات محاكمتهما، نفى المتهمان الرئيسيان في قضية "زعزعة أمن الأردن وإستقراره" (قضية الفتنة)، رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد أمس، التُهم المسندة إليهما. وبعد انتهاء جلسة المحاكمة المُغلقة التي دامت أكثر من 4 ساعات، أوضح محامي الدفاع عن المُتهم عوض الله، محمد عفيف، للصحافيين أنّه "تمّ خلال الجلسة تلاوة لائحة الإتهام والإستماع إلى إثنين من شهود النيابة العامة"، البالغ عددهم 6 أشخاص، هم مدنيان وأربعة من عناصر الأجهزة الأمنية.
وأضاف عفيف أن "المتّهمَيْن قالا إنهما غير مذنبَيْن عندما سألهما القاضي عن التُهم المسندة إليهما... وتمّ تأجيل الجلسة إلى الثلثاء". وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي في الأردن صوراً ومقطع فيديو يظهر فيه المتهم عوض الله وهو يصل إلى محكمة أمن الدولة واضعاً كمامة ومرتدياً بدلة سجن زرقاء فاتحة ويداه مكبّلتان إلى الخلف ويقتاده أحد عناصر مكافحة الإرهاب.
وأسندت محكمة أمن الدولة في 13 حزيران الحالي لعوض الله وبن زيد تهمتَيْ "التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة"، و"القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة". وهما يواجهان في حال إدانتهما عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاماً، وفق محاميهما.
