شدّد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا الضغوط على الرئيس البيلاروسي المشكّك في شرعيّته ألكسندر لوكاشنكو أمس، عبر فرض عقوبات منسّقة بعد إجبار طائرة ركاب مدنية على الهبوط في مينسك واعتقال الصحافي المعارض رومان بروتاسيفيتش وصديقته صوفيا سابيغا، اللذَيْن كانا يستقلانها.
وأعلنت الدول في بيان مشترك: "نحن متحدون في قلقنا العميق في شأن الإعتداءات المستمرّة لنظام لوكاشنكو على حقوق الإنسان والحرّيات الأساسية والقانون الدولي"، فيما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ التدابير "تظهر الإلتزام الراسخ عبر ضفتَيْ الأطلسي بدعم التطلّعات الديموقراطية للشعب البيلاروسي".
واستهدفت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عشرات الأفراد والكيانات بسبب قمع المعارضة، منذ أن أعلن لوكاشنكو فوزه في الإنتخابات في آب الماضي، التي اعتبرها الغرب مزوّرة.
وأضاف الاتحاد المكوّن من 27 دولة ولندن، 7 مسؤولين، بينهم وزيرا الدفاع والنقل في بيلاروسيا، إلى اللوائح السوداء الخاصة بالعقوبات على خلفية إجبار طائرة شركة "راين إير" على الهبوط في مينسك.
كما أيّد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ عقوبات واسعة النطاق، تستهدف مصادر الإيرادات الرئيسية للنظام البيلاروسي: صادرات أسمدة البوتاس وصناعة التبغ والمنتجات البترولية والبتروكيماوية.
