أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب المغربية أمس تفكيك خلية من 4 أشخاص موالين لتنظيم "داعش"، يُشتبه في تخطيطهم لاستهداف مقرّات أمنية والقيام بتصفيات جسدية.
وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان أن عناصره قاموا "بتفكيك خلية إرهابية موالية لما يُسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، تتكوّن من 4 متطرّفين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة"، وذلك في قرية بضواحي مراكش (جنوب).
وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية إلى أن الموقوفين يُشتبه في تخطيطهم "لاستهداف منشآت حيوية ومقرّات أمنية، فضلاً عن تحديد أشخاص بغرض تصفيتهم جسدياً بواسطة السلاح الأبيض".
كما لفت إلى حجز أسلحة بيضاء ومعدّات معلوماتية، فضلاً عن "مواد كيماوية يُشتبه في تسخيرها في تحضير وإعداد العبوات الناسفة". وكان المشتبه فيه الرئيسي "يُخطّط للإلتحاق بفرع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل"، بعدما "نسج علاقات مع قيادي في صفوفه يحمل جنسية أجنبية"، وفق نفس المصدر.
وتُعلن السلطات المغربية مراراً تفكيك خلايا موالية لـ"داعش"، لكن المملكة بقيت عموماً في منأى من هجماته حتّى أواخر 2018، عندما قُتِلَت سائحتان اسكندينافيّتان ذبحاً في ضواحي مراكش في عملية نفّذها، وفق السلطات، موالون له، من دون أن يُعلن التنظيم الإرهابي تبنّيها. ومنذ العام 2002، أعلنت السلطات المغربية تفكيك أكثر من 2000 خلية إرهابية وتوقيف أكثر من 3500 شخص.
