إلتقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين في مدينة ماتيرا الإيطالية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض أوجه الشراكة الإستراتيجية بين البلدَيْن الصديقَيْن، وبحث سُبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
كما تطرّق الجانبان إلى أبرز المواضيع المطروحة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، وبحثا تعزيز التنسيق المشترك لوقف التدخلات الإيرانية التخريبية في المنطقة، ووقف تمويل إيران للمتمرّدين الحوثيين في اليمن والجماعات الإرهابية المتطرّفة التي تُهدّد السلم والأمن الدوليَيْن. وناقشا أيضاً آخر المستجدّات على الساحتَيْن الإقليمية والدولية.
من جهته، كشف بلينكن في تغريدة أنه تحادث مع نظيره السعودي بحضور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، لافتاً إلى أنه تباحث مع بن فرحان حول الأمن الإقليمي. وقال بلينكن: "تحدّثنا حول هدفنا المشترك المتمثل في تحقيق وقف إطلاق النار والإنتقال إلى عملية سياسية في اليمن، وكذلك التقدّم المستمر في مجال حقوق الإنسان والإصلاحات الاقتصادية في المملكة".
ويجتمع وزراء خارجية مجموعة العشرين في إيطاليا، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. ولم يحضر الاجتماع وزراء خارجية كلّ من الصين والبرازيل وأستراليا، بينما أوفدت روسيا وكوريا الجنوبية نائبَيْ وزيرَيْ خارجيتهما.
وتطرّق الاجتماع، إضافةً إلى مواجهة الوباء والتطرّف، ملف الأمن الغذائي. ويُنظّم هذا الاجتماع المشترك بين وزراء الخارجية والتنمية للمرّة الأولى في إطار مؤتمر وزاري لمجموعة العشرين، من أجل إعادة إطلاق هدف القضاء على الجوع في العالم بحلول العام 2030.
