شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية ليل الخميس - الجمعة غارات على أهداف في قطاع غزة، ردّاً على بالونات حارقة أُطلقت خلال النهار من القطاع في اتجاه الدولة العبرية، حيث تسبّبت باندلاع 4 حرائق، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية لوكالة "فرانس برس".
وكشف مصدر أمني فلسطيني في القطاع أنّ طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ عدّة على موقع تدريب لأحد الفصائل الفلسطينية المسلّحة جنوب مدينة غزة، كما قصفت موقعاً آخر في وسط القطاع، من دون أن تُسفر هذه الغارات عن سقوط إصابات.
من جانبه، ذكر متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ مقاتلات الجيش أغارت على "موقع لتصنيع وتطوير أسلحة تابع لـ"حماس"، ردّاً على إطلاق بالونات حارقة"، محذّراً من أنّ الجيش الإسرائيلي "سيردّ بقوّة على أيّ هجمات أخرى من قطاع غزة".
وكانت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، التي عملت طواقمها على إطفاء الحرائق، قد أوضحت في بيان أنّ "4 حرائق اندلعت في منطقة أشكول قرب قطاع غزة" ونجمت عن "بالونات حارقة".
وفي الغضون، ذكرت وكالة "فرانس برس" أن مستوطنين إسرائيليين غادروا البؤرة الاستيطانية أفيتار في الضفة الغربية أمس، التزاماً بالإتفاق المُبرم مع حكومة رئيس الوزراء القومي اليميني نفتالي بينيت.
وقال شاييم ولترز (49 عاماً)، الذي أقام في البؤرة لتسعة أسابيع مع عائلته: "انتظرتنا هذه الأرض لألفَيْ عام، (وإذا انتظرت) لفترة أطول قليلاً فلن يكون ذلك خطراً".
كما شدّد ولترز على أن "الضفة الغربية، إضافةً إلى أقسام من الأردن وسوريا، هي أراض وعد بها اليهود في العهد القديم وستكون يوماً جزءاً من الدولة العبرية... نعلم نهاية الحكاية".
