هرتسوغ يؤدّي اليمين رئيساً لإسرائيل

02 : 00

أدّى إسحق هرتسوغ، وهو من قدامى قادة حزب العمل الإسرائيلي، قسم الولاء أمام الكنيست أمس، ليُصبح رئيس إسرائيل الحادي عشر، ويحلّ محلّ رؤوفين ريفلين في منصب فخري إلى حدّ كبير.

ورفع هرتسوغ البالغ من العمر 60 عاماً يمينه ووضع يده اليسرى على التوراة وأدّى القسم. ثمّ تعهّد خلال كلمة له بعد توليته بأن يكون "رئيساً للجميع". وأعرب عن شعوره "بالتواضع والبهجة"، وكذلك عن أسفه للاستقطاب السياسي في المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش "أزمة غير مسبوقة".

وقال هرتسوغ في مستهلّ ولاية مدّتها 7 سنوات بعد فوزه الشهر الماضي على منافسته ميريام بيريتس: "مهمّتي هي أن أفعل كلّ شيء لإعادة بناء الأمل"، بينما يُعدّ منصب الرئيس في إسرائيل فخرياً، إذ توكل السلطات التنفيذية لرئيس الوزراء. ومع ذلك، يُعتبر الرئيس مكلّف باختيار المرشح لتشكيل حكومة، وهي عملية حازت على اهتمام كبير بعد انتخابات إسرائيل غير الحاسمة. كما يضطلع الرئيس بدور لمنح العفو عن المتّهمين، وهو دور يُحتمل أن يكون مهمّاً عندما يُحاكم بنيامين نتنياهو بتهمة الاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة.

وهرتسوغ هو من أبرز العائلات السياسية في إسرائيل. وانتُخب نائباً في العام 2003 وكان يشغل أخيراً منصب رئيس الوكالة اليهودية شبه الحكومية التي تُركّز على العلاقات مع المهاجرين اليهود والشتات. وهو نجل حاييم هرتسوغ، الذي كان توالياً جنرالاً وسفيراً في الأمم المتحدة ونائباً ثمّ رئيساً لدولة إسرائيل بين 1983 و1993. وتنافس إسحق هرتسوغ العام 2015 عندما ترأس حزب العمل في الإنتخابات التشريعية مع نتنياهو. وخلال حملته الإنتخابية، تعهّد بإعادة إطلاق محادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين منذ العام 2014، وأعرب أيضاً عن استعداده لإخلاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إذا اقتضى الأمر.

MISS 3