"كارثة بحق جيل" ما لم تُفتَح المدارس

02 : 00

حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة من أن إغلاق المدارس الذي شمل أكثر من 156 مليون تلميذ في 19 دولة بسبب انتشار كوفيد - 19"لا يمكنه أن يستمر" تحت طائلة مواجهة "كارثة بحق جيل".

في بيان مشترك، قالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسف" هنريتا فور والمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي: "لقد مر ثمانية عشر شهراً على ظهور وباء كوفيد-19 ولا يزال تعليم ملايين الأطفال معطلاً. لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، إذ يجب أن تكون المدارس آخر ما يتم اغلاقه وأول ما يعاد فتحه".

وترى المسؤولتان أن إعادة فتح المدارس لا يمكن أن ينتظر انتهاء الوباء أو حتى تلقيح جميع التلاميذ والعاملين، خاصة أنها "ليست من بين أماكن العدوى الرئيسية". وأشارتا إلى أنه "قد يكون من المستحيل" من ناحية أخرى "منع العواقب الحتمية التي سيواجهها الأطفال والشباب الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة". كما أضافتا أن "الأطفال الأكثر تضرراً متحدرون في الغالب من أوساط منخفضة الموارد، ولا يمكنهم الحصول على أدوات التعلم عن بعد أو الأطفال الصغار الذين هم في طور النمو"، ولفتت المسؤولتان كذلك إلى "الضرر الكبير الذي يصيب الأهل". وخلصتا إلى أنه "من أجل تجنب كارثة بحق جيل، نحث صانعي السياسات والحكومات على إعطاء الأولوية لإعادة فتح المدارس بشكل آمن". وأكدت المسؤولتان "أن إغلاق المدارس يعرض مستقبلنا للخطر لمجرد الحفاظ بطريقة غير مؤكدة على حاضرنا".