السجن لأميركيّ وابنه ساعدا كارلوس غصن على الهروب

02 : 00

مايكل وإبنه بيتر تيلور (أ ف ب)

أصدرت محكمة في طوكيو أمس، حكماً بالسجن لمدة عامين على مايكل تايلور (60 عاماً)، وهو عضو سابق في القوات الخاصة الأميركية، ولمدة عام وثمانية أشهر على ابنه بيتر تايلور (28 عاماً)، لضلوعهما في مساعدة كارلوس غصن على الفرار من اليابان نهاية العام 2019 مختبئاً في صندوق كبير مخصص لنقل المعدات الصوتية لتفادي إجراءات التفتيش في المطار. واعتذر مايكل وبيتر تايلور أمام المحكمة بعد الإعتراف بالاتهامات الموجهة إليهما خلال محاكمتهما التي بدأت منتصف حزيران، وأكدا أنهما نادمان على أفعالهما، التي لم يقوما بها بدافع الكسب المادي. وطالب وكلاء الدفاع عنهما بعقوبات مع وقف التنفيذ، مؤكدين أن كارلوس غصن هو المدبّر الرئيسي لكل العملية، لكن القاضي الرئيسي هيديو نيري أكّد أنها "جريمة خطيرة" لأن احتمال مثول غصن في قاعة المحكمة في اليابان، لم يعد مطروحاً. ولفت إلى أن "المتهمَين نفذا بنجاح رحلة فرار غير مسبوقة إلى الخارج وأدّيا دوراً استباقياً في هذه العملية".

وتلقّى مايكل وبيتر تايلور أكثر من 860 ألف دولار من مقرّبين لغصن من أجل التحضير للعملية وتمويلها، وقد استخدم نصف هذا المبلغ تقريباً لاستئجار الطائرات الخاصة. وبعد ذلك، حصلا على ما يعادل 500 ألف دولار بعملة البيتكوين لدفع أتعاب المحامين، وفقاً للمحققين، فيما لا يزال متواطئاً مفترض آخر هو رجل من أصل لبناني يُدعى جورج أنطوان زايك متوارياً.