إيران: لن نفاوض على ما هو أبعد من النووي

بن زايد من الرياض: الشراكة مع السعودية قوية ومستمرة

02 : 00

بن سلمان مستقبلاً بن زايد في مطار الملك خالد الدولي في الرياض أمس (أ ف ب)

في توقيت لافت غداة إجتماع "أوبيك بلاس"، إستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسط حفاوة متبادلة تؤكد متانة العلاقات الثنائية الراسخة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين. وأكّد بن زايد أن الشراكة مع المملكة العربية السعودية قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة، معرباً عن سعادته "بلقاء أخي محمد بن سلمان" في الرياض، وأشار إلى أن اللقاء تمحور حول "تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الاستراتيجي".

واستعرض الجانبان العلاقات بين البلدين وأوجه التعاون الثنائي وفرص دعمه وتطوره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وحضر الاجتماع الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان. كما حضر من الجانب الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني عضو المجلس التنفيذي والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ونائب الأمين العام في المجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي.

وكان ولي العهد السعودي، قد استقبل ولي عهد أبوظبي في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، بحضور الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، أنها لن تقبل التفاوض على ما هو أوسع من الإتفاق النووي، مؤكدة أن مفاوضات فيينا ستواصل مسارها الاعتيادي مشددة على أن السياسات العامة للنظام في البلاد، لن تتغير.

ورأى المتحدث باسم الخارجيّة سعيد خطيب زاده، أنه إذا التزمت واشنطن بتعهداتها وعادت للاتفاق فستعود طهران، مشيراً إلى أن بلاده لن تقبل بزيادة كلمة أو نقصانها من الاتفاق الحالي، كما أنها لن تفاوض على ما هو أوسع. وأوضح زاده أن سیاسة بلاده في هذه المسائل یحددها قائد الثورة والمؤسسات الحاكمة وتنفذها وزارة الخارجية، لكنه اعتبر أنه من الطبيعي الانتظار إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة من أجل إتمام المحادثات النووية، متهماً واشنطن بتأخير محادثات فيينا نتيجة عدم تنفيذ التزاماتها.


MISS 3