ما يحصلُ معيبٌ وبرسم المطران عبد الساتر

15 : 24

سأل حكماويون سابقون: ما هو موقف راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر وليّ عهد الحكمة من التعليقات القاسية والمُهينة التي تنشر على موقع نادي الحكمة الرسميّ على الفايسبوك، وتطال تحديداً الأب جهاد صليبا الذي يشغل منصباً رياضياً مرموقاً في نادي بيروت وفي الإتحاد اللبناني لكرة السلة؟

وقال هؤلاء: هل يسمح "سيّدنا" بأن يتحوّل موقعٌ رسميّ لنادي الحكمة على مواقع التواصل الإجتماعيّ الى منبر للتهكّم والإهانات بحقّ كلّ من يخالفه الرأي رياضياً، حتى لو كان مرتدياً ثوب الكهنوت ومكرّساً حياته للربّ ولرعيته؟ وهل هذه هي التعاليم المسيحية والأخلاقية والوطنية التي نشأنا وترعرعنا عليها في هذا الصرح التربوي العريق؟