تفكيك شبكتين "جهاديتين" متورطتين بالتفجيرات في بغداد

حكومة كردستان العراق لا تؤيّد انسحاب "قوات التحالف"

02 : 00

شدّد مسؤول العلاقات الخارجية في إقليم كردستان العراق سفين دزيي على أن حكومة الإقليم "لا تؤيد انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق"، بسبب ما وصفه بـ"عدم استقرار البلاد وتدخلات الدول الأخرى في شؤونه الداخلية وعدم اكتمال قدراته العسكرية". وأكّد أن "استمرار الوجود العسكري لقوات التحالف الدولي أمر ضروري بسبب وجود فراغ أمني في المناطق الفاصلة بين قوات البشمركة والقوات العراقية، مما يمكن مقاتلي تنظيم الدولة من استغلاله".

وأشار إلى أن "خروج القوات الأميركية من العراق عام 2011 أفسح في المجال أمام ما حدث في عام 2014 عندما سيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة من البلاد، وهذا أمر ممكن الحدوث مرة ثانية".

وتزامنت تصريحات دزيي مع تأكيد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قبيل زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن ولقائه الرئيس جو بايدن، أن بلاده "لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أميركية لمحاربة تنظيم الدولة، المطلب الأساسي للموالين لإيران في البلاد"، مضيفاً أن الإطار الزمني الرسمي لإعادة انتشار هذه القوات "سيعتمد على نتيجة المحادثات مع المسؤولين الأميركيين".

توازياً، فكّكت السلطات العراقية شبكتين جهاديتين قالت إنهما تقفان خلف التفجير الذي ضرب حي مدينة الصدر في بغداد الأسبوع المنصرم، وكانتا تخططان لتفجيرات أخرى تزامناً مع عيد الأضحى. ويظهر خمسة من المشتبه بهم، بينهم ثلاثة أشقاء، في صور ومقاطع فيديو نشرتها خلية الإعلام الأمني على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتدين سترات صفراء، ويدلون باعترافات تتضمن اسماءهم والمكان الذي كانوا ينوون تفجيره.

وفي السياق، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أيضاً توقيف شخص على صلة بالتفجير من سكان الإقليم وتم تسليمه إلى السلطات الاتحادية.


MISS 3