في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، أمس، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من أجل العمل "على دفع التعاون الثنائي قدماً"، كما أوضح بايدن في تغريدة له.
وأعرب الكاظمي عن سعادته "باستمرار التعاون بين البلدين"، مشيراً إلى أن العلاقات بين الدولتين "لها جوانب عدة صحية وثقافية وغيرها".
ومن جانبه، قال بايدن: "أتطلع للانتخابات العراقية"، وتعهّد بمواصلة "دعم العراق استخبارياً".
وأكد أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام "مهمتها القتالية" في العراق لتباشر "مرحلة جديدة" من التعاون العسكري مع هذا البلد.
تصريحات بايدن جاءت رداً على أسئلة صحافيين في حضور الكاظمي، وأوضح خلالها أنه لن تكون هناك مع نهاية العام اي مهمة قتالية في العراق "لكن تعاوننا ضد الإرهاب سيتواصل حتى في هذه المرحلة الجديدة التي نبحثها".
وعقب اللقاء، سيصدر بيان مشترك يشير إلى "إعادة صياغة العلاقة بين واشنطن وبغداد"، بحيث يتم إنهاء عمل القوات الأميركية القتالية في العراق ووضع جدول زمني لسحبها بحلول نهاية هذا العام، مع الإبقاء على وجود عسكري أميركي لتدريب القوات العراقية ضمن قوات التحالف الدولي ضد داعش، إلى جانب "القوة الجوية الأميركية"، والتأكيد على أن "سحب القوة القتالية الأميركية لا يشمل قوات التحالف الموجودة في العراق".
