أكّد حق السعودية في التصدّي لهجمات الحوثيين

بلينكن من الكويت: المفاوضات النووية لن تستمر إلى الأبد

02 : 00

أمير الكويت وولي عهده خلال اللقاء مع وزير الخارجية الأميركي في قصر بيان أمس (أ ف ب)

حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من أن المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني لا يمكن أن تستمرّ "إلى ما لا نهاية"، وشدد على أن "الكرة حالياً في ملعب إيران"، وأكد أن "العلاقات مع الكويت راسخة".

وطالب بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، إيران بـ"اتخاذ قرار صريح بشأن العودة إلى الاتفاق النووي من عدمها"، مضيفاً: "نحن ملتزمون بالمسار الدبلوماسي بشأن الاتفاق النووي لكن هذه العملية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد".

والتقى بلينكن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.

بدوره، شدد وزير الخارجية الكويتي على وجود "تحديات مشتركة مع الولايات المتحدة منها القضاء على الجائحة (كورونا)".

وتناولت المباحثات الملف العراقي، حيث أكّد بلينكن "العمل مع الكويت على تعزيز الاستقرار في العراق المجاور، والتطلع لبناء المزيد من الجسور وتعزيز الشراكات ومواجهة التحديات سوياً"، وشدد على دعم واشنطن للقوات العراقية في حربها ضد "داعش".

وفي الشأن اليمني، قال بلينكن: "نركز على الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، وللسعودية الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة هجمات الحوثيين". وأضاف: "على الحوثيين التوقف عن استهداف السعودية والتصعيد في اليمن".

وعن البرنامج النووي الإيراني، أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة "ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران"، محذراً من أن "المحادثات النووية لا يمكن أن تستمرّ إلى ما لا نهاية والكرة في ملعب إيران". وقال: "نشارك بجولات غير مباشرة في فيينا مع إيران وعبرنا عن نيتنا الصادقة لضرورة العودة للاتفاق النووي".

وفي حديث صحافي، طالب بلينكن "الحكومة الإيرانية بألا تستعمل العنف لإسكات أصوات الشعب الإيراني"، في حين أكّد إلتزام واشنطن "الدفاع عن أفغانستان، ونحاول جمع الأطراف الأفغانية ومنهم طالبان، للحوار حول مستقبل البلد".

وعن العلاقات الأميركية - الصينية، بيّن بلينكن أن "الصين لديها رؤية مختلفة عن حقوق الإنسان والملكية الفكرية".

وفي تصريحات سابقة، شدد بلينكن الذي يشارك في المفاوضات على أن الحكومة الإيرانية الجديدة، لن تحصل على اتفاق نووي أفضل، ولن تنال تنازلات أخرى، بمحاولة إعادة التفاوض على التفاهمات التي تم التوصل إليها في محادثات فيينا، بشأن الاتفاق مع القوى العالمية.

وتأتي زيارة بلينكن إلى منطقة الخليج في سياق جولة رسمية هي الأولى له منذ توليه منصبه، بدأها في الهند في 26 تموز واختتمها في الكويت.


MISS 3