تطوير مرفأ طرابلس يرسو على "المقاولون العرب المصرية"

02 : 00

أعلن السفير المصري ياسر علوي علوي فوز شركة "المقاولون العرب" بمناقصة تطوير ميناء طرابلس ومرافقه، وان هذه الخطوة تأتي ترجمة لاهتمام مصري على أعلى المستويات بمساعدة لبنان عموماً وتطوير كل موانئه، وعلى رأسها ميناء طرابلس، على نحو خاص. وقال مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر إن "مشروع تطوير مرفأ طرابلس وتوسعته واستكمال البنى التحتية فيه، هو بقيمة 28 مليون دولار ومموّل من قبل قرض البنك الاسلامي".

وكان زار علوي مرفأ طرابلس والتقى تامر، وعقدا اجتماعاً تم في خلاله البحث في مشروع تطوير المرفأ والبنى التحتية في رصيف الحاويات الممول بقرض من "البنك الاسلامي"، والذي رسا على شركة "المقاولون العرب المصرية".

حضر الاجتماع، مفتي طرابلس والشمال محمد امام، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب، نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارية ابراهيم الفوز، رئيس المنطقة الاقتصادية الخاصة حسان ضناوي، توفيق سلطان، نقيب العمال في المرفأ احمد السعيد، نقيب أصحاب الشاحنات العاملة على الترانزيت أحمد الخير، عضو نقابة مخلصي الجمارك احسان اليافي وعدد من رؤساء الدوائر.

وبعد جولة ميدانية في ارجاء المرفأ ورصيف الحاويات والمنطقة المحاذية له، لفت تامر الى أن "الجمهورية العربية المصرية قدمت مساعدات للمرافئ اللبنانية كافة، وطالت هذه المساعدات مرفأ طرابلس، وهي على شكل تبادل للبرامج الالكترونية وقطع للصيانة بقيمة 100 ألف دولار".

وأوضح أن "الشركة ستبدأ اعمالها في خلال مدة شهرين على ابعد تقدير، بعد اتمام الاجراءات القانونية بين البنك الاسلامي والشركة التي فازت بالمناقصة. وهذا المشروع يشمل ابنية الادارة ومناطق تخزين الحاويات واستكمال بناء الطرقات والبنى التحتية. ومن شأن المشروع توسعة مناطق التخزين وتوفير اماكن لوجستية و4 مستودعات جديدة، كما وان الابنية التي سيتم تشييدها ستكون مجهزة الكترونياً ومتطورة تضم مختلف الادارات في منطقة واحدة والبوابات ستكون ذكية وبدقة عالية. ونأمل ان نتمكن بمساعدة الاخوة المصريين وبتوجهات من الرئيس السيسي من انجاز هذا المشروع المهم لابناء طرابلس والشمال وكل لبنان".

وقال علوي: "ان هذه الخطوة، هي الأولى سيليها عدد من المشروعات لتعزيز الحضور الاقتصادي المصري، وفي مجالات نقل التكنولوجيا والخبرات في مدينة طرابلس". ولفت الى أن "مصر اليوم ليست حاضرة فقط في بيروت، ولكن كذلك في طرابلس وعكار والبقاع وصور وصيدا وجبل لبنان وكل مناطق لبنان الشقيق".