إثيوبيا: واشنطن توفد مبعوثاً... وفرنسا توقف تعاونها العسكري

02 : 00

أعلنت واشنطن أنها ستوفد مبعوثاً إلى إثيوبيا هذا الأسبوع للمطالبة بإنهاء القتال في منطقة تيغراي، حيث يتصاعد الخوف من كارثة إنسانية. وأوضحت الخارجية الأميركية أن الديبلوماسي المخضرم والمبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيزور إثيوبيا في الفترة ما بين 15 و24 آب. وخلال هذه الزيارة، ستكون له محطّات في جيبوتي والإمارات العربية المتحدة.

وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الرئيس الأميركي جو بايدن دعا فيلتمان إلى العودة إلى إثيوبيا في "مرحلة حرجة". وأعرب سوليفان عن أسفه على "تويتر" لأنّ "أشهراً من الحرب قد تسبّبت في معاناة وانقسام هائلَيْن في أمة عظيمة"، معتبراً أن ذلك "لن يُعالَج من خلال مزيد من القتال"، داعياً جميع الأطراف إلى المجيء "بشكل عاجل" إلى طاولة المفاوضات.

وخلال زيارة لها إلى أديس أبابا في أوائل آب، دعت مديرة الوكالة الأميركية لمساعدات التنمية (يو أس إيد) سامانثا باور، متمرّدي تيغراي إلى الإنسحاب الفوري من مناطق عدّة، كما أبدت انزعاجها من أزمة المساعدات الإنسانية الحاصلة. وأسفت المسؤولة الأميركية أيضاً لأنّ 10 في المئة فقط من المساعدات الإنسانية وصلت حتى الآن إلى تيغراي، حيث تُهدّد المجاعة مئات آلاف من المدنيين.

وفي الغضون، أوقفت فرنسا منذ تموز تعاونها العسكري مع إثيوبيا، بحسب ما أفادت مصادر فرنسية لوكالة "فرانس برس". وخلال زيارة رسمية إلى إثيوبيا في آذار 2019، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أبرم اتفاقاً دفاعياً إطارياً مع أديس أبابا من أجل "دعم محدّد من فرنسا" في شأن إنشاء بحرية إثيوبية في بلد لا يملك منفذاً على البحر.


MISS 3