Youtube تكافح المعلومات المضلّلة

02 : 00

أعلنت "يوتيوب" أنها سحبت أكثر من مليون تسجيل على منصّتها يتضمّن معلومات خاطئة خطيرة عن فيروس "كورونا" منذ بدء تفشّي الوباء، وذلك في وقت تُتّهم شبكات التواصل الاجتماعي بالمساهمة في انتشار أفكار خاطئة عن "كوفيد-19" واللقاحات. ودافعت منصّة الفيديو التابعة لـ"غوغل" عن التقنيات التي تعتمدها لاحتواء المضامين، مشدّدةً على أن الأولوية تعطى للمصادر المعروفة والموثوق بها، مثل منظمة الصحة العالمية.

وقد اكتست مسألة المعلومات المضللة بشأن "كوفيد-19" واللقاحات المضادة له بعداً كبيراً جدّاً بحيث اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن "فيسبوك" وغيرها من المنصّات "تقتل" الناس من خلال السماح بانتشار معلومات خاطئة بشأن التلقيح.

وقال مدير المنتجات في الموقع نيل موهان: "نسحب نحو عشرة ملايين فيديو كلّ ثلاثة أشهر أغلبها لا يحصد أكثر من عشر مشاهدات"، موضحاً أنّ "الناس باتوا يحصلون عندما يبحثون عن الأخبار أو المعلومات على نتائج أفضل نوعية لا على تلك التي تتسم بالإثارة".

وتطرّق نيل موهان إلى اتّهام آخر غالباً ما يوجّه إلى هذه المنصّات ونموذجها الاقتصادي القائم على الإعلانات الجاذبة لاهتمام المستخدمين، قائلاً: "يسألونني أحياناً إن كنّا نترك المعلومات المستفزّة تنتشر لأننا نستفيد منها مالياً لكنّ هذا النوع من المحتويات لا يسجّل أداءً جيّداً على فيسبوك، خصوصاً مع مقارنته بالمضامين الموسيقية أو الفكاهية، فضلاً عن أنّه يقوّض ثقة الجمهور والمروّجين أيضاً". كذلك، أقرّ موهان بأن رصد المحتويات المضلّلة ليس دوماً بالمهمة السهلة مردفاً "في ما يخصّ "كوفيد-19" نستند إلى آراء خبراء المنظمات الصحية... لكن في الحالات الأخرى، يكون الكشف عن الأخبار الزائفة أصعب بكثير". وغالباً ما يستدعي البرلمانيون الأميركيون مسؤولي "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" لاستجوابهم في مسائل احتواء المحتويات.

MISS 3