بينيت عن زيارة واشنطن: كلّ الأهداف تحقّقت!

02 : 00

من آثار الغارات الجوّية الإسرائيليّة على غزة فجر الأحد (أ ف ب)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض بـ"الدافئ والناجح"، وقال خلال حديثه للصحافيين قبل مغادرته الولايات المتحدة إنّ "كلّ الأهداف تحقّقت خلال الرحلة". وأوضح أنّه "اتفقنا على تعاون استراتيجي مشترك لوقف السباق النووي الإيراني"، محذّراً من أن "إيران هي المصدر الأوّل للإرهاب والإضطراب وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم"، وأردف: "بينما نجلس هنا الآن، يقوم الإيرانيون بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفوردو. علينا أن نوقف هذا، وكلانا موافق" على ذلك.

وثمّن رئيس الوزراء الإسرائيلي "الترحيب الحار" الذي وجده من قبل بايدن، وقال: "إنّني ممتنّ حقّاً للرئيس وجميع موظّفيه على تصميمهم على الإجتماع"، مشيداً بإدارة بايدن "لاهتمامها وتركيزها في ذروة حادث أميركي معقّد"، في إشارة إلى تفجير كابول.

وفي الغضون، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوّية على غزة فجر الأحد بعد إطلاق بالونات حارقة على الأراضي الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن "الغارات استهدفت مجمّعاً عسكريّاً لـ"حماس" يُستخدم لتصنيع الأسلحة والتدريب، وكذلك مدخل نفق إرهابي محاذ لجباليا".

وأضاف البيان أن الضربات جاءت ردّاً على قيام "حماس" بإلقاء بالونات حارقة على الأراضي الإسرائيلية و"أعمال الشغب العنيفة" التي حصلت مساء السبت، عندما اندلعت اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين استجابوا لدعوة عدد من الفصائل الفلسطينية في غزة للإحتجاج خصوصاً على الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ نحو 15 عاماً على القطاع.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 11 فلسطينيّاً جُرِحوا في صدامات مساء السبت، بينهم 3 أُصيبوا بالرصاص الحي، فيما حمّل بينيت "حماس" مسؤولية أي اضطرابات في القطاع. وقال: "كما قلت سابقاً، إجراءاتنا في غزة ستخدم مصالحنا"، مضيفاً: "بالنسبة إليّ الجهة المسؤولة كانت ولا تزال حماس"، بينما حمّلت "حماس" من جهتها "الإحتلال الصهيوني كلّ تداعيات ونتائج الحصار على غزة وتصاعد الأزمة الإنسانية لدى سكانها"، معتبرةً أن "السياسات الإسرائيلية المتطرّفة ستدفع بقوّة في اتجاه خلق أجواء التصعيد والإنفجار".