وزير الخارجيّة القطري يزور كابول

02 : 00

أجرى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني زيارة مقتضبة إلى كابول أمس، هي الأرفع على المستوى الديبلوماسي لأفغانستان منذ أن استولت "طالبان" على السلطة.

والتقى وزير الخارجية القطري الذي يتولّى أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء ويُعدّ أحد أبرز الوسطاء في الأزمة الأفغانية، عدداً من المسؤولين الأفغان، وفق ما كشف حساب رسمي لـ"طالبان" على "تويتر"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

واجتمع وزير الخارجية القطري كذلك بالرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، بحسب صور تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

توازياً، عادت الشرطة الأفغانية إلى الإنتشار عند نقاط التفتيش في محيط مطار كابول إلى جانب قوات تابعة لـ"طالبان"، وذلك للمرّة الأولى منذ سيطرة الحركة الإسلامية على البلاد.

وكانت الشرطة قد انسحبت من مواقعها خوفاً من ردّة فعل الحركة الإسلامية عندما اجتاحت كابول الشهر الماضي وأطاحت بالحكومة. لكن عنصرَيْن في الجهاز الأمني كشفا أنهما عادا إلى العمل السبت بعد تلقي اتصالات من قادة في "طالبان".

وانتشر عناصر من شرطة الحدود في نقاط تفتيش عدّة خارج المباني الرئيسية للمطار، بما في ذلك صالة الرحلات الداخلية، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".

وتؤكد حركة "طالبان" أنّها منحت عفواً عاماً لجميع من عمل في الحكومة السابقة، بما في ذلك الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى.

وعلى صعيد آخر، أكد وزير التعليم العالي في حكومة "طالبان" أن الحركة لن تتراجع عن قرارها السماح للإناث اللواتي يرغبنَ في متابعة الدراسة الجامعية بارتياد الكليات، لكنّها شدّدت على ضرورة عدم الاختلاط بين الجنسَيْن.

ومن شأن هذا الإعلان أن يزيد من هواجس بعض الجامعات التي تؤكد أنّها لا تمتلك التجهيزات والإمكانات المالية للتأقلم مع متطلّبات عدم الاختلاط.


MISS 3