حواط: عائدات الخلوي ارتفعت الى 74% لغاية حزيران

02 : 00

إعتبر وزير الاتصالات السابق طلال حواط خلال حفل التسليم والتسلم مع الوزير الجديد جوني قرم أمس، أن "التحدي الأكبر الذي واجهنا وما زال، هو انهيار سعر العملة الوطنية وموازنة بقيمة 48 ملياراً لهيئة اوجيرو، انما بفضل ترقبنا للتوقعات المحتملة للانهيار الاقتصادي، اتخذنا مسبقاً سلسلة من الإجراءات المالية والاقتصادية لضمان استمرار العمل والنجاح في القطاع.

ولو لم نستبق الامور لكان انهيار القطاع حتمياً وهو امر لم يحصل. والاهم انني رغم ذلك لم ألجأ الى رفع أسعار الانترنت او تعرفة التخابر للخطوط الهاتفية الثابتة والخلوية، أولاً من باب حرصي على المواطنين والضائقة الاقتصادية التي نمر بها جميعاً، وثانياً لان إيرادات القطاع كانت الأفضل منذ العام 2016".

مشيراً إلى أنه "على صعيد العائدات للدولة اللبنانية، سجلت الايرادات من شركتي الخلوي نحو 69% في العام 2020 تقريباً، لتصبح هذه الايرادات 74,1% في الأشهر الستة الاولى من العام الحالي، وتكون النسبة الأعلى في تاريخ وزارة الاتصالات.

كما وبلغت عائدات الشبكة الثابتة نسبة 70% في العام 2020 ونحو 72% في الأشهر الستة الاولى من العام الحالي وهي ايضاً النسبة الأعلى في تاريخ الوزارة". وأعلن حواط "البدء بالخطوة الأولى ووضع حجر الأساس باتجاه الحكومة الالكترونية "eGov" في لبنان وهي خطوة من ضمن الإصلاحات اللازمة، اذ بدأنا باستضافة منصة البطاقة التمويلية على شبكة وزارة الاتصالات على ان يتم نقل ما تبقى من منصات تستخدم من قبل الدولة اللبنانية ايضاً، على شبكة وزارة الاتصالات في الأيام القليلة المقبلة". وتوجه الى الوزير قرم بالقول: "من الأمور الملحة التي يعاني منها قطاع الاتصالات، هو الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وعدم توافر مادة المازوت وتسعير قطع الصيانة (بالدولار)، ولكن رغم كل الصعوبات التي يواجهها هذا القطاع أتمنى عليكم ان تحافظوا عما يقال عنه "منجم الذهب" لتكون ايراداته وخدماته لمصلحة الشعب اللبناني اولاً، بعيداً من كل المحاصصات السياسية، وان يساهم هذا القطاع في دعم صمود المواطنين والشركات في هذه المرحلة الصعبة جداً من تاريخ لبنان، والذين لم يبق لهم حالياً ذرة هواء يتنفسونها سوى عبر هذا القطاع".

بدوره، قال الوزير القرم انه "ارسل الى مجلس الوزراء ثلاث نقاط لتنمية قطاع الاتصالات واعادته الى ما كان عليه قبل الازمة، آملاً ان يتضمنها البيان الوزاري، وشدد على "اننا في الوزارة سنكون دائماً على السمع لشكاوى المواطنين واقتراحاتهم". وقال: "ان الوزير في الولايات المتحدة الاميركية يسمونه "secretary اي انه خادم عند الشعب، ومن هذه التسمية سأنطلق بعملي لأكون في خدمة الشعب وفي خدمة كل فرد لبناني، اذ ان الوزير كلف ليخدم، لقد تركت عملي ومصالحي لأخدم المواطن الذي هو الملك وصاحب الحق، وسيكون توجهنا، من رأس الهرم الى كل العاملين، في هذا الاتجاه".


MISS 3