صواريخ بيونغ يانغ تقلق مجلس الأمن

02 : 00

عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعاً عاجلاً مغلقاً لمناقشة التجربة الصاروخية الباليستية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، واعتبرتها دول أعضاء في المجلس "تهديداً كبيراً"، وفق ما أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير. وبينما كانت اجتماعات من هذا النوع تخرج عادةً ببيان مشترك للأعضاء الأوروبّيين في مجلس الأمن، أكد دو ريفيير أن هناك توافقاً بين المجموعة. وقال: "أجمعنا على إدانة ما حصل، التجارب"، مضيفاً خلال تصريحات لعدد من الصحافيين بعد الاجتماع الذي استغرق 45 دقيقة: "الجميع قلق جدّاً إزاء هذا الوضع".

ورأى السفير الفرنسي أنه "تهديد كبير للأمن والسلام، وانتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن"، معلناً أن الصواريخ سقطت "ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان". واعتبر أنه "بالتأكيد نحتاج إلى حوار سياسي، حلّ سياسي، لكن الشرط المسبق هو التزام كوريا الشمالية بقرارات مجلس الأمن الدولي".

كما حذّر من أن التجربة تُعتبر "تهديداً لنظام الحدّ من انتشار الأسلحة، وتهديداً للعالم، وتهديداً لجيران كوريا الشمالية: كوريا الجنوبية واليابان". وأردف: "نتفهم تماماً المخاوف في هذه المنطقة، ونحضّ كوريا الشمالية على الإلتزام واستئناف المحادثات". ولم يكن من المتوقع صدور بيان مشترك عن مجلس الأمن، كما قال السفير الفرنسي.


MISS 3