المواجهة مفتوحة مع زعيتر والمشنوق وخليل

4 تشرين الأول موعد جديد لاستجواب دياب

02 : 00

القاضي بيطار

بعد تعذّر تبليغه أو احضاره إلى موعد الجلسة التي كانت مقررة امس، استدعى المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار رئيس الحكومة السابق حسان دياب الى جلسة استجواب جديدة حدد موعدها في الرابع من تشرين الأول المقبل.

وقرّر القاضي بيطار إبلاغ دياب موعد الجلسة المقبلة لصقاً على ثلاثة أماكن منها مدخل منزله في منطقة تلة الخياط.

وجاء في ورقة دعوة دياب الى الجلسة المقبلة التي ألصقت على ايوان المحكمة:

ورقة دعوة مدعى عليه

الموضوع: تبليغ موعد جلسة

المرجع: المحقق العدلي طارق بيطار

المطلوب إبلاغه: رئيس الحكومة السابق حسان بهاء الدين دياب المقيم في تلة الخياط بناية الجرمقاني

لصقاً وفقاً للاصول على ايوان المحكمة وذلك سندا للمادة 148 من قانون اصول المحاكمات الجزائية. يقتضي حضورك الى هذه الدائرة في الساعة العاشرة من يوم الاثنين الواقع في 4 / 10/ 2021 لبيان دفاعك في الدعوى المقامة عليك من الحق العام بجرائم القتل والايذاء والاحراق والتخريب معطوفة جميعها على القصد الاحتمالي المنصوص عنها في المواد 547 و557 و556 و554 و587 و588 و590 و595 و733 من قانون العقوبات معطوفة جميعها على المادة 189 من القانون نفسه والمادة 373 عقوبات المتعلقة بالاخلال بالواجبات الوظيفية واستجوابك فيها.

بيروت في 20 ايلول 2021 القاضي طارق بيطار.

وإذ تتوقع المصادر عدم عودة دياب من الخارج قبل الموعد المحدد تنتظر ما إذا كان سيكلف محامين للدفاع عنه وتقديم دفوع شكلية أم أنه سيتجاهل هذا الأمر مما يفتح المجال أمام بيطار باتخاذ الإجراء المناسب في حقه وهو بذلك سيكون أمام استحقاق مواجهة الإعتراض السني على طريقة تعاطيه القانونية مع دياب.

القاضي بيطار اعتبارا من هذا اليوم سيكون أيضا أمام مواجهة مفتوحة مع النواب الثلاثة علي حسن خليل ونهاد المشنوق وغازي زعيتر مع نيل الحكومة الثقة وسقوط الحصانة عنهم نظراً لعدم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب الأمر الذي يحتاج إلى طلب من الحكومة يوافق عليه رئيس الجمهورية وهذا الأمر يمكن أن يحصل في أول جلسة تعقدها الحكومة ويمكن ألا يحصل بسبب عدم وجود توافق عليه وأن يكون الخيار الآخر أمام النواب الثلاثة تقديم طلب كف يد القاضي بيطار. ولكن قبل ذلك يبقى القرار ملك بيطار.

يذكر أن القاضي بيطار أخلى أمس سبيل الموظف في ادارة المرفأ وجدي قرقفي. كما أخلى سيبل رائد أحمد الذي كان يعمل في أعمال ورقة الباطون.