مواجهات ثأريّة في كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة

02 : 00

من مباراة ليفربول الأخيرة في الدوري الإنكليزي (أ ف ب)

تفوح رائحة الثأر من ثلاث مواجهات في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم: مانشستر يونايتد ووست هام يونايتد، نوريتش سيتي وليفربول، تشلسي وأستون فيلا.

ويستقبل مانشستر يونايتد الساعي إلى احراز باكورة القابه بقيادة مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير منذ أن استلم تدريبه في كانون الاول 2018 خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، ضيفه وست هام بقيادة مدربه السابق الاسكتلندي ديفيد مويز، بعد ثلاثة أيام على مواجهتهما المثيرة في الدوري الأحد الماضي.

وخطف يونايتد فوزاً ثميناً وقاتلاً من وست هام، عندما قلب تأخره بهدف إلى فوز 2-1، في مباراة شهدت إهدار وست هام لركلة جزاء في الوقت بدل الضائع تصدى لها ببراعة حارس المرمى الاسباني دافيد دي خيا. وكانت صدة دي خيا لركلة الجزاء هي الاولى له منذ تصديه لركلة البلجيكي روميلو لوكاكو في 23 نيسان 2016 ضد ايفرتون، وبالتالي أوقف سلسلة من 40 ركلة جزاء وترجيح فشل في التصدي لها مع فريقه ومنتخب بلاده.

وفي المباراة الثانية، سيحاول نوريتش سيتي العائد هذا الموسم الى مصاف اندية النخبة، الثأر لخسارته على ارضه امام ليفربول بثلاثية نظيفة في المرحلة الاولى من الدوري، علماً ان الأخير يحمل الرقم القياسي في هذه المسابقة مع 9 ألقاب.

لكن المهمة لن تكون سهلة أمام ليفربول متصدّر الدوري مشاركة مع مانشستر يونايتد وتشلسي، الذي سيجدّد المواجهة مع أستون فيلا بعدما كان هزمه بثلاثية نظيفة في المرحلة الرابعة في 11 ايلول الجاري.

ويتجدّد اللقاء أيضاً بين وولفرهامبتون ومدربه السابق البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو، عندما يستضيف الأوّل توتنهام.

والتقى الفريقان في المرحلة الثانية من الدوري في 22 آب الماضي وعاد الفريق اللندني بالفوز بهدف نظيف، كان الثاني له هذا الموسم قبل أن يحقق الثالث على التوالي على حساب واتفورد بالنتيجة ذاتها، ويتلقى خسارتين متتاليتين امام جاريه كريستال بالاس وتشلسي بنتيجة واحدة صفر-3 ليتنازل عن الصدارة ويتراجع الى المركز السابع.

وهي المرة الاولى التي يفشل فيها هداف توتنهام وقائد المنتخب الانكليزي هاري كاين في التسجيل في أول أربع مباريات له في الدوري منذ 2015-2016.

أما مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر أربع نسخ والساعي الى الانفراد بالرقم القياسي، إذ يتشاركه راهناً مع ليفربول بثمانية ألقاب، فيخوض مباراة في غاية السهولة على ملعبه ضد ويكومب، والامر ينطبق على ارسنال الذي يستضيف جاره اللندني ويمبلدون.