ارمينيا توقف وزير دفاع سابقا بتهمة الفساد

16 : 16

أعلن مسؤولون، اليوم، ان أرمينيا أوقفت بتهمة الفساد وزير الدفاع السابق الذي قاد القوات المسلحة خلال الحرب الدامية مع أذربيجان العام الماضي، كما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".

والخريف الماضي، أودى النزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان في اقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بحياة أكثر من 6500 شخص، وتخلت يريفان بعده عن مساحات شاسعة من الأراضي كانت تسيطر عليها لعقود.

وأثارت الحرب انتقادات حادة لرئيس الوزراء نيكول باشينيان بعدما اتهمته أحزاب المعارضة بـ"الفشل في وضع الجيش في حالة جهوزية لمواجهة أعمال عدائية محتملة، وبخيانة المصالح الوطنية عبر الموافقة على هدنة مذلة.

وأعلن جهاز أمن الدولة الأرميني اليوم توقيف وزير الدفاع السابق دافيد تونويان بتهمة "سوء استخدام المنصب والتزوير والاختلاس أثناء صفقات شراء أسلحة للقوات المسلحة في البلاد".

وعين تونويان البالغ 53 عاما وزيرا للدفاع في 2018 واستقال بعد الحرب التي استمرت 6 أسابيع.

وقال جهاز الأمن إنه يشتبه في اختلاسه 4,7 ملايين دولار ويجري التحقيق مع "العديد من المسؤولين العسكريين السابقين والحاليين" في جرائم مماثلة.

وانفصل الأرمن في ناغورنو قره باغ عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي وأدى النزاع الذي أعقب ذلك إلى مقتل حوالى 30 ألف شخص.

في حينها سيطر الأرمن على الجيب بالإضافة إلى 7 مقاطعات مجاورة لأذربيجان - حوالى 20 في المئة من الأراضي الوطنية.

واندلعت حرب جديدة في أيلول الماضي وأدى التفوق العسكري الأذري بدعم من تركيا إلى هزيمة القوات الأرمينية.

وانتهت الحرب في تشرين الثاني بالتوصل إلى هدنة بوساطة روسية تنازلت بموجبها يريفان عن أجزاء من قره باغ وكل المناطق المحيطة بها.

MISS 3