إعتبر رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس أن اتفاقاً دفاعيّاً جديداً بين اليونان وفرنسا سيسمح لكلا البلدَيْن بأن يهبّ لدعم الآخر في حال تعرّضه لخطر خارجي.
وقال ميتسوتاكيس للنواب اليونانيين قبل تصويت برلماني على الإتفاق: "للمرّة الأولى يقول نصّ صراحة إنّه ستكون هناك مساعدة عسكرية في حال اعتداء طرف ثالث على أي من البلدَيْن". وأضاف: "كلّنا نعلم مَن يُهدّد مَن بالحرب في البحر المتوسط"، في إشارة واضحة إلى تركيا.
ووقّعت فرنسا واليونان العضوان في "حلف شمال الأطلسي"، الشهر الماضي، اتفاقاً للتعاون العسكري والدفاعي الإستراتيجي، يشمل طلب شراء 3 فرقاطات فرنسية قيمتها حوالى 3 مليارات يورو. وسبق أن طلبت أثينا نحو 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" العام الحالي.
وفي الغضون، حذّر الأمين العام لـ"حلف شمال الأطلسي" ينس ستولتنبرغ من أن الخلاف بين واشنطن وباريس الناجم عن الشراكة الإستراتيجية التي توصّلت إليها الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، "يجب ألّا يُسبّب شرخاً في صلب الحلف، ولا أن يُقوّض قوّة الارتباط عبر الأطلسي".
كذلك، أوضح ستولتنبرغ أن الحلف قرّر الأربعاء سحب أوراق اعتماد 8 أفراد من البعثة الروسية في بروكسل، لأنّه كان ينبغي التحرّك في مواجهة الزيادة في "الأنشطة الروسية الخبيثة" في أوروبا.
وفي المقابل، اعتبرت روسيا أن "الأطلسي" برهن على رفضه تطبيع العلاقات مع موسكو عبر سحب اعتماد 8 من أعضاء بعثتها لدى الحلف واتهامهم بالتجسّس.
