غادر إلى الأردن... والسعودية "قبلته السياسية والدينية"

ميقاتي في بكركي: العين بصيرة واليد قصيرة

02 : 00

قبيل سفره، الى الأردن في زيارة خاصة، أمس، قصد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البطريركية المارونية في بكركي واجتمع مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، يرافقه الوزراء هنري خوري، جورج قرداحي، وليد نصار وجوني القرم. كما شارك في اللقاء المطارنة بولس صياح، حنا علوان، أنطوان عوكر وسمير مظلوم.

وأوضح ميقاتي بعد اللقاء انه اطلع الراعي على سير عمل الحكومة، وطلب منه البركة والصلاة والدعاء "لأننا نحتاجها في كل لحظة"، خصوصاً بعدما علم قبل الزيارة أن موعدها يصادف ذكرى إعلان قداسة القديس شربل مخلوف. وبعدما وصف الجو بالجيد، طمأن الى أن "الامور ستسير في طريق إعادة لبنان الى دوره الاقتصادي". وقال: "كما تحدثنا عن الشأن الإجتماعي، ونقل البطريرك بدوره الهواجس الإجتماعية والمعيشية، خصوصاً شؤون المزارعين وكيفية معالجتها".

وقال ميقاتي: "إننا لا نفوت فرصة الا ونكون فيها مع هموم الناس وانا اعرف هذه الهموم الكبيرة، ونحن نسعى، لكن بصراحة العين بصيرة واليد قصيرة، اذ لدينا مشكلات كثيرة ونسعى لحلها بروية، وقد اتخذ وزير الطاقة بالأمس اجراءات سريعة وقام بجولات على المحطات ونحن نلاحق كل المخالفات". وحول فتح أبواب السعودية أمامه أجاب: "أنا باعتقادي أن السعودية هي قبلتي السياسية والدينية وبالتالي لم تقفل أبوابها بأي حال، وعندما أؤدي صلواتي الخمس يومياً اتجه نحو القبلة في السعودية".

وعن التهديد الذي تلقاه المحقق العدلي القاضي طارق البيطار اجاب ميقاتي: "لقد استفسرنا عن هذا الموضوع ولا شيء مؤكداً بعد، التحقيق بما حصل يقوم به وزير العدل، وقد اتخذت الإجراءات اللازمة لإضافة الأمن والحراسة للقاضي البيطار، لكن أقول إنه يجب أن نميز بين الشعبوية والقانون والدستور، ويجب أن نتصرف بروية بعيداً من الشعبوية لأننا نريد الوصول الى الحقيقة".

وبعد اللقاء جال البطريرك الراعي والرئيس ميقاتي والوزراء، في متحف البطريركية المارونية.


MISS 3