"بايو لمراسلي الحرب" لمصوّر لم يُكشف عن اسمه

02 : 00

منحت جائزة بايو لمراسلي الحرب إلى مصور صحافي بورمي لم يكشف عن اسمه حفاظاً على سلامته، وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ الجائزة.

وصرح رئيس لجنة تحكيم النسخة الثامنة والعشرين من جائزة بايو الصحافي الفرنسي الإيراني مانوشير ديغاتي قائلاً: "اتفقنا جميعاً على منح الجائزة في فئة الصور لهذا التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز". وأضاف ديغاتي الذي اضطر في عام 1985 إلى الفرار من بلده الأصلي إيران حيث كانت حياته مهددة أنّ: "لجنة التحكيم أرادت تسليط الضوء على الظروف التي يعمل فيها المصورون (البورميون) الشباب، المحترفون والهواة، وأهمية الموضوع".

وفي فئة الصحافة المكتوبة، حصل فولفغانغ باور المولود عام 1970 على جائزة لجنة التحكيم الدولية برئاسة مانوشير ديغاتي وجائزة غرب فرنسا جان مارين. وكان الصحافي قد توج في بايو عام 2016 عن تقرير من نيجيريا، وفاز في النسخة الحالية على خلفية مقال نشرته مجلة تسايت الألمانية بعنوان "بين طالبان".

وفاز البوسنيان دامير ساجولي ودانيس تانوفيتش في فئة التقارير التلفزيونية المطولة وفئة صورة الفيديو، على خلفية تقرير بثته قناة الجزيرة بلقان حول آلاف المهاجرين التائهين في شمال البوسنة والهرسك.

وحازت مارغو بن على الجائزة في فئة الراديو على تقرير بثته إذاعة أوروبا 1 بعنوان "قرى بأكملها في قندهار باتت مناطق ملغومة".

وفازت أورلا غويرين وغوكتاي كورالتان في فئة التقارير التلفزيونية وكذلك بجائزة طلاب المعاهد، عن تقرير بثته "بي بي سي" بعنوان "قناصو النخبة في اليمن" يتناول قصص قناصين يستهدفون أطفالاً.

وحاز توماس ديستريا على جائزة المراسل الشاب عن تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية حول بيلاروس بعنوان "الثورة في آخر دكتاتورية في أوروبا". والفائز طالب قام بعمل صحافي سريّ لمدة عام.

وترأس مانوشر ديغاتي لجنة التحكيم المكونة من أربعين صحافياً فرنسياً وبريطانياً. وتراوح قيمة الجوائز الممنوحة بين 3 آلاف و7 آلاف يورو حسب الفئة. ويتم تمويل جائزة بايو من قبل المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وإقليم كالفادوس ومنطقة نورماندي وشركاء من القطاع الخاص.

MISS 3