يلتقي بوتين في سوتشي الأسبوع المقبل

بينيت يطالب بـ"جرّ إيران إلى مجلس الأمن"

02 : 00

بينيت متحدّثاً خلال مشاركته في مؤتمر "جيروزاليم بوست" في القدس أمس (أ ف ب)

خلال مشاركته في مؤتمر "جيروزاليم بوست" السنوي العاشر أمس، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء ضدّ إيران بسبب برنامجها النووي، معتبراً أن سلوك طهران هو مشكلة كلّ دولة ويخضع للمساءلة العالمية.

ولفت بينيت أيضاً إلى أنه أجرى مشاورات مع زعماء دوليين، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حول انتهاك إيران إلتزاماتها الأساسية بموجب الإتفاق النووي.

وتوقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي من القوى العالمية "جرّ إيران إلى مجلس الأمن" ومحاسبتها على انتهاكاتها، معتبراً أن هذا "سيكون الطريق السلمي" للمضي قدماً في الملف، فيما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "طوّرت أدوات تكنولوجية وتشغيلية تضمن أمن إسرائيل أمام المحاولات الإيرانية للوصول إلى قنبلة نووية".

من ناحيته، رأى الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي يوسي كوهين أن إيران لا تزال بعيدة عن صنع قنبلة نووية حربية، نافياً بشكل قاطع تصريحاً لبينيت بأنّها اقتربت أكثر من هذا الهدف. واعتبر أن "إيران معزولة اليوم أكثر مِمَّا كانت في حقبة الإتفاق النووي"، موضحاً أن "قدرات إيران النووية ليست أفضل مِمَّا كانت عليه في الماضي، وأن أنشطة التخصيب الإيرانية حتى الآن ليست قريبة من امتلاك أسلحة نووية".

وجاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى واشنطن، في أوّل زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة، حيث يتوقع أن يشرح موقف إسرائيل من إيران في اجتماعات مع نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وقادة الكونغرس من كلا الحزبَيْن، الجمهوري والديموقراطي.

توازياً، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بينيت سيزور سوتشي الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر المكتب أن بينيت وبوتين "سيُناقشان سلسلة من القضايا الديبلوماسية والأمنية والاقتصادية التي تهمّ البلدَيْن، إلى جانب قضايا إقليمية مهمّة، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني".


MISS 3