تحذير أممي من "خطر المجاعة" في كوريا الشماليّة

02 : 00

حذّر مقرّر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان توماس أوخيا كينتانا أمس من أن فئات من شعب كوريا الشمالية "تُواجه خطر المجاعة" مع تدهور الوضع الاقتصادي بسبب الإغلاق الذي فرضته البلاد في مواجهة الوباء، داعياً إلى تخفيف العقوبات الأممية المفروضة على البلاد بسبب برامجها الباليستية والنووية. وبعدما أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في حزيران أن الوضع الغذائي "يزداد صعوبة"، لفت كينتانا إلى أن الكوريين الشماليين العاديين "يُكافحون يوميّاً من أجل تأمين حياة كريمة"، معتبراً أن "الوضع الإنساني المتدهور قد يتحوّل إلى أزمة".

وبينما تخضع بيونغ يانغ لسلسلة عقوبات دولية بسبب برامجها النووية والباليستية التي شهدت تسارعاً في ظلّ حكم كيم، رأى كينتانا أن مثل هذه القيود يجب أن تُخفف من أجل حماية الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد في مواجهة النقص في المواد الغذائية، وقال: "الأطفال والمسنون يواجهون بشكل خاص خطر المجاعة". وأضاف المسؤول الأممي: "العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي يجب أن تُراجع وتُخفف عند الضرورة، لتسهيل المساعدة الإنسانية وتلك التي تُنقذ أرواحاً". وفي المقابل، وأمام أنظار الزعيم كيم وشقيقته ومستشارته المقرّبة كيم يو جونغ قام جنود بعرض للفنون القتالية في مناسبة معرض مخصّص للدفاع. ونظر الزعيم وهو مبتسم إلى رجل تمدّد على زجاجات مكسورة ووضعت على صدره كتلة خرسانية قبل أن تُكسر بمطرقة، بحسب صور بثها التلفزيون الرسمي الثلثاء. وقالت مقدّمة التلفزيون الشهيرة الناطقة باسم النظام الشيوعي ري شون: "هؤلاء الجنود الذين احتضنهم ودرّبهم حزبنا، أظهروا للعالم أجمع قوّة وشجاعة ومعنويات الجيش الشعبي الكوري"، مؤكدةً أن المشاركين استمدّوا قوّتهم من "زعيمنا العزيز كيم جونغ أون". وخلال افتتاح المعرض، اعتبر كيم أن الولايات المتحدة هي "السبب الجذري" في عدم الإستقرار في شبه الجزيرة الكورية.