"تظاهرة قصر العدل تغطية لميني 7 أيار"

ريفي في معراب متضامناً: "القوّات" تتعرّض لحملة شيطنة مفبركة ووقحة

02 : 00

التنسيق مع "القوات" سيؤدي إلى تحالفات انتخابية

اعلن الوزير السابق أشرف ريفي بعد زيارته رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب امس ان هدف الزيارة هو"التأكيد مع "القوات" والقوى السيادية كافةً على وحدة الموقف والأهداف، التي باتت مختصرة بقضيةٍ واحدة: "تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني الذي أوصله الى الانهيار".

وقال: "إن اللبنانيين راقبوا في الطيونة كيف نظم الفصيل المسلح تظاهرة، كان الهدف منها الاصطدام بالجيش واستفزاز أهالي المنطقة بشعارات الاستقواء والتخوين والمذهبية"، آسفاً لأن "النتيجة كانت حلقة اضافية من حلقات تدمير الدولة والمؤسسات وضرب السلم الأهلي وسقوط الدماء في الشارع". واضاف: "نعم لقد وضع حزب السلاح معادلة لم تتغير منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وطبّقها في7 أيار 2008. وبالأمس في الطيونة: العدالة مقابل السلم الأهلي. هي معادلة قضم الدولة والإطاحة بالسيادة وإلحاق لبنان كساحة لإيران، فدفع البلد الثمن إنهياراً هو الأكبر في تاريخه الحديث".

واعتبر "اننا نشهد اليوم إنقضاضاً كاملاً على المؤسسات واحدة بعد الأخرى، وآخرها الجيش وقيادته التي نحترم ونجلّ، ومؤسسة القضاء حيث يريد "حزب الله" الإطاحة بالقاضي طارق البيطار عبر إخضاع المؤسسات، وإذا تعذر ذلك عبر الفوضى والترهيب". سائلاً: "هل هناك وقاحة وإجرام أكثر من إجبار قاضٍ نزيه على وقف التحقيق في جريمة العصر تفجير المرفأ؟

واذ أكد ريفي "ان مجلس القضاء الاعلى سيتعرض لضغط كبير لتحقيق هذا الهدف"، توجه "للقاضي سهيل عبود الذي نعرف استقامته ووطنيته، وللقاضي غسان عويدات الذي يعوّل على مواقفه، لرفض تلقُّف كرة النار أو كرة العار أو الانتحار التي يحاول "حزب الله" رميها على القضاء، كي ينهي نفسه بنفسه إذا ما صمت أو تساهل في قضية القاضي البيطار".

وقال: "لا نبالغ إذا قلنا أن لبنان في خطر، لهذا حضرنا الى معراب للتضامن والتشاور مع "القوات اللبنانية"، التي تعرضت وتتعرض حالياً لحملة شيطنة مفبركة وكاذبة ووقحة"، كاشفاً عن تنسيق بينه وبين القوى السيادية ومجموعات الثورة السيادية للتأسيس لمقاومةٍ سلمية تواجه الاحتلال الإيراني الذي أحرق البلد ونهَب أموال الناس وأموال الخزينة وحوّل لبنان دولة فاشلة".

واشار ريفي الى "ان تظاهرة قصر العدل يوم الخميس الفائت كانت تغطية لميني 7 ايار التي كانت ستدخل الى عين الرمانة وفرن الشباك لإخضاع اهلها وبالتالي وضع اليد على هذه المناطق.

وأكد ريفي"ان التنسيق بينه وبين "القوات" سيؤدي الى تحالفات انتخابية وحتى اكثر من ذلك وعلى كل الاصعدة وحتى على الدفاع عن الوطن".

وأعلن "ان الشارع السني عموماً والشارع الطرابلسي خصوصاً اكثر من جاهز لملاقاة "القوات" في الدفاع عن القاضي البيطار باعتبار ان هذه حالة وطنية ولا سيما ان طرابلس نموذج للعيش المشترك ونحن جاهزون ان نضع ايدينا مع اخواننا المسيحيين للدفاع عن لبنان، وطن الرسالة والتعددية".

ووجه ريفي تحية إلى قائد الجيش معتبراً ان الاخطاء التي يرتكبها الجيش لا تعود الى المؤسسة بل الى القيادة السياسية المنبطحة امام "حزب الله"، انطلاقاً من هنا الشعب اللبناني دائماً بجانبه".