حادثة الطيّونة بسبب سوء إدارة عون للجلسة

"سيّدة الجبل" لرعد: عليك أن تنتظر المزيد

02 : 00

ذكّر "لقاء سيدة الجبل" ان "حزب الله" تواجه "مع العدالة مرتين، وفي المرتين رفضها! المرة الاولى في العام 2005، حين رفض المحكمة الدولية التي تشكلت من أجل كشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء انتفاضة الاستقلال. والمرة الثانية، بالأمس القريب، حيث رفض المحكمة اللبنانية المكلّفة التحقيق بجريمة العصر في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020".

واعتبر "اللقاء"، في بيان بعد اجتماعه الدوري الالكتروني "أن هذا الرفض المزدوج للعدالة الدولية والعدالة الوطنية معاً هو رفضٌ للقانون والدستور، وهو يعبّر عن قناعة الحزب بأنه فوق المحاسبة، وأنه أعلى وأسمى من سائر اللبنانيين. وهو يعتمد العدالة الميدانية التي دشّنت نظام ولاية الفقيه في إيران".

و"أمام هذا الواقع المرير"، اكّد "اللقاء" على النقاط التالية:

1-نعلن تمسّكنا بالعيش المشترك وضرورة تنفيذ الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559-1680-1701، وكذلك عدم قدرتنا على الاستمرار في العيش مع "حزب الله" ومشاركته المؤسسات الرسمية، ما دام ولاؤه للنظام في إيران ولا يتساوى معنا أمام القانون. فالعيش المشترك لن يستقيم إلا بتنفيذ شرطين: شرط العدالة وشرط الحرية.

2- لقد علّمتنا الحرب اللبنانية أن حدود قوة كلّ جماعة أو طائفة أو حزب تقف عند حدود الجماعة الأخرى، ولا داعي لأحزابٍ أو تنظيماتٍ لاستنهاض الناس من أجل مقاومة السلاح، فالناس على استعدادٍ عفوي للتصدّي عندما يمسّ الأمر بيوتها وأرزاقها وأعراضها.

3-عبّر النائب محمد رعد البارحة عن غضبه لأننا أدخلنا إلى أدبيات الحالة الاعتراضية لدى اللبنانيين عنوان:

إرفعوا الإحتلال الإيراني عن لبنان. نقول للنائب محمد رعد، أنه عليه أن ينتظر المزيد، فمقاومتنا السلمية الأهلية ضد الاحتلال الايراني ستزيد يوماً بعد يوم، من خلال استنهاض جميع اللبنانيين، ذلك لأن رفع الاحتلال ليس مسؤولية فريقٍ أو طائفة أو حزب بل هو مسؤولية الجميع مُسلمين ومسيحيين.

4- يطالب "لقاء سيدة الجبل" الرئيس سهيل عبود بالتمسّك باستقلالية القضاء لأن أي مسّ بطبيعة التحقيق هو إنتصار لـ"حزب الله".

5-يعمل "لقاء سيدة الجبل"، وسيستمر، في جمع اللبنانيين حول عنوان رفع الاحتلال الايراني عن لبنان. فالمسألةُ اليوم تجاوزت الانتخابات وغيرها من الاستحقاقات، المسألة هي - نكون أو لا نكون لبنانيين أحراراً. حتى سقوط دولة "حزب الله" وقيام الجمهورية اللبنانية وفقاً للدستور".

واعتبر" لقاء سيدة الجبل " أن "سوء إدارة الرئيس عون لجلسة مجلس الوزراء الأربعاء الماضي أدّى إلى حادثة الخميس في الطيّونة، وهو من يتحمّل جزءاً من مسؤولية الدماء التي سالت".

وإذ أسف "اللقاء" لـ"سقوط ضحايا وجرحى يُستثمر دمهم في مشروع المحور الإيراني"، وجّه تحية "إلى صمود عين الرمانة وكل المناطق اللبنانية التي صمدت دفاعاً عن لبنان، نحن معكم، نحن إلى جانبكم".


MISS 3