أعلن المتحدّث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية العميد تركي المالكي في بيان أن قوات التحالف الجوّية نفذت عملية عسكرية في العاصمة صنعاء أمس، محذّراً المتمرّدين الحوثيين المدعومين من طهران من "عملية أوسع وأشمل".
وأوضح المالكي أن العملية كانت ضدّ "أهداف عسكرية مشروعة في العاصمة صنعاء، استجابة للتهديد وتحييد خطر الهجمات الوشيكة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخّخة على المنشآت المدنية في المملكة".
وأشار إلى أنه "مع استمرار ومواصلة سلوك الميليشيا العدائي واللامسؤول بتعمّد استهداف المدنيين والأعيان المدنية كالمطارات، ومحاولة استهداف محطّات توليد الطاقة الكهربائية والبنية التحتية... ودون الرادع الدولي، فقد تمّ تنفيذ العملية العسكرية لحماية المدنيين".
وأكد المالكي أن العملية العسكرية التي نفّذت "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعدة العرفية، وأخذت بالإعتبار الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين أي أضرار جانبية"، مهدّداً بأنه "في حال استمرار وتمادي الميليشيا الحوثية ومواصلة انتهاكاتها الجسيمة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية، فعلى الميليشيا الإستعداد لما هو أوسع وأشمل، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
وأصدر مجلس الأمن الدولي بياناً الأربعاء أعرب فيه عن الدعم الثابت للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وطالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في البلاد. كما دعا إلى حلّ الخلافات من خلال الحوار الشامل ورفض العنف.
وندّد المجلس أيضاً بهجمات الحوثيين المتكرّرة ضدّ السعودية ومطاراتها، ودان تصاعد حوادث العنف بما في ذلك الهجمات على السفن المدنية والتجارية في خليج عدن والبحر الأحمر. وشدّد كذلك على ضرورة وقف التصعيد من قبل كلّ أطراف الصراع، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب، واستنكر تجنيد الأطفال واستغلالهم، وحوادث العنف الجنسي.
