ماذا جرى في قاعدة التنف؟

02 : 00

تعرّضت قاعدة التنف في سوريا، التي تنتشر فيها قوات "التحالف الدولي" لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة، لهجوم عبر "طائرات مسيّرة" ليل الأربعاء - الخميس، في حادثة هي الأولى من نوعها، فيما توجّهت أصابع الإتهام إلى الميليشيات الإيرانية المدعومة من "الحرس الثوري".

وفي الوقت الذي لم تتبنَّ فيه أي جهة مسؤوليّتها عن الهجوم، أكدت وزارة الدفاع الأميركية لقناة "الحرة" عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية في "هجوم التنف"، مشيرةً إلى أن "الهجوم حصل عبر مسيّرات وبنيران غير مباشرة".

وهدّد المتحدّث باسم القيادة المركزية الأميركية بيل أوربان في بيان بأنّ "القوات الأميركية تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وبحق الردّ في الزمان والمكان اللّذَيْن تختارهما".

وإضافةً إلى المهام الموكلة لـ"التنف" بكبح نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي وتدريب قوات المعارضة السورية المتمثلّة بـ"جيش مغاوير الثورة"، يُشير مراقبون إلى دور آخر لها يتمثل في عرقلة التوسّع الإيراني عند المثلث الحدودي السوري - العراقي - الأردني.

وكشف قائد "جيش مغاوير الثورة" مهند طلاع تفاصيل "هجوم المسيّرات"، مشيراً إلى أنّه حصل على دفعتَيْن "الأولى بطائرتَيْن مسيّرتَيْن مفخّختَيْن والثانية بثلاث طائرات". وقال: "على الأرجح الإيرانيون من قاموا بالاستهداف"، مضيفاً: "نحن مستعدّون الآن، ومن الممكن أن نتعرّض للاستهداف بمسيّرات وصواريخ. لدينا الإجراءات اللازمة".


MISS 3