فاز حبيب إميل ضرغام بالجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي للعام 2021 التي تنظمها مجلة Paris" Match" الفرنسية، وذلك بعد منافسة انخرط فيها 50 ألف مصور فرنسي ومقيم في فرنسا من الذين يتابعون دراستهم في هذا الاختصاص بمعاهدها. بدايةً، اختير 15 مصوراً للمرحلة النهائية، نالوا جميعهم ميداليات ذهبية. ثم تقدم خمسة منهم لنيل الجائزة الكبرى التي كانت من نصيب ضرغام وحاز الكأس الذهبية وشيكاً بخمسة آلاف يورو. وأدار المسابقة رئيس التحرير السابق لمجلة "Paris Match" مارك بيانكور بالشراكة مع مؤسسة "pureessentiel".
ويتحدر ضرغام البالغ 26 عاماً، من بلدة البوار في فتوح كسروان، حائز إجازة في الإخراج من "جامعة الروح القدس- الكسليك"، ويتابع دراسة "الماستر 2" في التصوير الفوتوغرافي للأزياء بمعهد "SPEOS" في باريس، وهو من أكبر معاهد التصوير الفوتوغرافي العالمي. أسس في لبنان شركة إنتاج وأصدر كتابه الأول في التصوير الصحافي عن ثورة "17 تشرين" بعنوان "صرخة صمت"، وقدم عشر صور منه إلى المسابقة. وقال بيانكور في هذا السياق: "هذا الموضوع لصيق بقوة بالحقيقة بالنسبة إلى لبنان الذي لا يزال يتعذب ويعاني. الموضوع كان صدمة صحافية، لالتصاقه بيوميات الأحداث. إنه موضوع جدير بأن تتسع له صفحات "Paris Match". من جهة أخرى، هنأ الفنان العالمي المقيم في فرنسا ابراهيم المعلوف ضرغام على فوزه، آملاً أن "يلقى المساعدة التي تمّكنه من إيصال صوت لبنان المعذب بالصورة إلى العالم".
