تحذير أميركي من اختبار الصين المُقلق لصاروخ متطوّر

02 : 00

مناورة عسكريّة للجيش التايواني (أرشيف - أ ف ب)

حذّر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي أمس من أن اختبار الصين صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت "مقلق للغاية" و"قريب جدّاً" من "لحظة سبوتنيك"، التي أطلقت سباق الفضاء خلال "الحرب الباردة".

وقال ميلي خلال حديث لبرنامج على قناة "بلومبيرغ": "لا أعرف ما إذا كانت لحظة سبوتنيك حقاً، لكنّني أعتقد أنها قريبة جدّاً من ذلك"، مؤكداً أنّه "يجب أن يحظى هذا بكلّ اهتمامنا".

تزامناً، نفذت الصين بنجاح أولى تجاربها لاستخدام قنابل ومتفجّرات تحت الماء، إذ ذكرت وسائل إعلام صينية أنه تمّ تفجير ميناء باستخدام متفجّرات تحت الماء السبت، وهو تكتيك يُمكن استخدامه ضدّ الولايات المتحدة في حالة نشوب حرب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفي الولايات المتحدة، ألغت السلطات الأميركية الترخيص الممنوح لفرع الشركة الصينية "تشاينا تلكوم" للعمل في الولايات المتحدة، مشيرةً إلى "مخاطر كبيرة" على الأمن القومي.

وأمهلت اللجنة الفدرالية للاتصالات "تشاينا تلكوم" 60 يوماً لوقف خدماتها في الولايات المتحدة، حيث تعمل الشركة الصينية منذ 20 عاماً.

وحول تايوان، شدّدت السلطات الشيوعية في بكين على أن تايوان "لا تملك الحق" في الإنضمام إلى الأمم المتحدة، بعدما طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العالم بـ"دعم مشاركة قوية وهادفة لتايوان في نظام الأمم المتحدة برمّته وفي المجتمع الدولي".

وردّت الصين على بيان بلينكن، مؤكدةً موقفها بأنّ حكومة تايوان ليس لها مكان على الساحة الديبلوماسية العالمية. وقال الناطق باسم مكتب شؤون تايوان في بكين ما شياوغوانغ خلال إيجاز إعلامي: "الأمم المتحدة منظمة حكومية دولية تتألّف من دول تتمتع بسيادة"، محذّراً من أن "تايوان جزء من الصين".

من ناحيتها، رحّبت رئيسة تايوان تساي إنغ وين بتصريحات بلينكن. وكتبت على "تويتر": "نحن ممتنون لدعم الولايات المتحدة لتوسيع المشاركة الدولية لتايوان"، مضيفةً: "نحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء ذوي التفكير المماثل للمساهمة بخبرتنا في المنظمات والآليات والأحداث الدولية".