رفضت تحويل أحداث الطيونة "كنيسة سيدة نجاة جديدة" وطالبت بـ"حماية التحقيق" في انفجار المرفأ

"بيراميد" طالبت بفتح ملف جريمة 7 أيار قضائياً: هي الأَولى بالمجلس العدلي والأحزاب المشاركة فيها هي الأجدر بالحل

16 : 45

شددت منصة الحوار السياسي والتواصل والتنسيق بين مجموعات الثورة "بيراميد" اليوم الخميس على أن من غير المقبول إطلاقاً" استغلال أحداث الطيونة "لتكون بوسطة عين الرمانة جديدة أو كنيسة سيدة نجاة جديدة"، مستغربةً "لغة العفة واتهام الآخر بامتلاك السلاح مع أن حزب الله وما لف لفيفه من أحزاب مدججة بالسلاح ولم تمتنع عن استعماله في الداخل"، ودعت المنصة إلى :فتح ملف جريمة ٧ أيار ٢٠٠٨ قضائياً"، معتبرة أنها "الأولى بالإحالة" على المجلس العدلي "والأحزاب المشاركة فيها هي الأجدر بالحل".

ووصفت "بيراميد" في بيان أصدرته مشهد الطيونة الذي "هال أفراد الشعب اللبناني أجمع"، بأنه "مستورد من عهد غابرٍ وكأن أحدا ً، وهو معلوم، يريد استيلاد حرب جديدة تقضي على لبنان بهويته وميزاته ومبادئ الحرية والديمقراطية التي قام عليها".

ولاحظت "بيراميد" أن المنظومة عينها "تضع القضاء كسلطة مستقلة على مقصلة الإعدام اليوم". وتابعت: "نحن اليوم أمام مفترق طرق ٍ خطير فإما يربح القضاء معركته ويثبت قضاته أنهم مستقلون وإلا فعلى لبنان السلام". وطالبت مجلس القضاء الأعلى "بحماية قضاته من التدخل السافر لقوى الأمر الواقع المتمثلة في الميليشيات التي اعترفت من خلال أفعالها بمسؤوليتها بشكل ٍ أو بآخر عن تفجير مرفأ بيروت وتسعى إلى عرقلة التحقيق لرغبتها في طمس الحقيقة التي باتت واضحة ً وضوح الشمس".

وشددت المنصة في بيانها على أن "من غير الممكن أن تمر مرور الكرام إحالة أحداث الطيونة على المجلس العدلي، ومحاولة السطوة على مفوضية الحكومة وقضاتها في المحكمة العسكرية كما قضاة التحقيق فيها ". وأضاف البيان "إذا كنا فعلاً نريد إحالة جريمة على المجلس العدلي، فأحداث ٧ أيار ٢٠٠٨ ويوم القمصان السود المشؤوم هي الأولى بالإحالة، والجرائم المرتكبة يومها هي الأجدر بالعقاب. والأحزاب المشاركة في هذه الغزوة هي الأجدر بالحل ومسؤولوها هم الأجدر بالملاحقة والمعاقبة".

ورأى البيان أن "ما يدهش فعلا ً هو لغة العفة واتهام الآخر بامتلاك السلاح مع أن حزب الله وما لف لفيفه من أحزاب، مدججة بالسلاح ولم تمتنع عن استعماله في الداخل كلما اقتضت مصالحها ذلك".

واعتبرت "بيراميد" في بيانها أن "من غير المقبول إطلاقاً أن تستغل أحداث الطيونة لتكون بوسطة عين الرمانة جديدة أو كنيسة سيدة نجاة جديدة أو يوماً مجيداً جديداً كيوم ٧ أيار عندما انتشر القمصان السود في شوارع بيروت".

وتابع البيان: "من هذا المنطلق نرى نحن في بيراميد كما ترى كل قوى التغيير أنه أصبح من الواجب:

أولا ً: تطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرارين ١٧٠١ و١٥٥٩ الصادرين عن مجلس الأمن الدولي ونزع سلاح جميع الميليشيات من دون أي استثناء، وحصر السلاح بيد القوة العسكرية الشرعية الوحيدة للجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية.

ثانياً: تحصين الجيش اللبناني وحمايته من شر قوى الأمر الواقع والوقوف خلفه.

ثالثا ً: تطبيق مبدأ الحياد الإيجابي

رابعا ً: تحصين القضاء وتوفير الحماية للتحقيق في جريمة المرفأ وللمحقق العدلي ودعمه ومنع قوى الأمر الواقع من الاقتصاص منه وحصر اختصاص المحكمة العسكرية لتكون محكمة مختصة بالجرائم المقترفة من العسكريين ضمن الحياة العسكرية.

خامسا ً: فتح ملف جريمة ٧ أيار ٢٠٠٨ قضائيا. ً

سادسا ً: دعوة قوى التغيير وعبرها كل الشعب اللبناني إلى نبذ العصبيات والوقوف سدا ً منيعا ً في وجه مشروع إخضاع لبنان لهيمنة ولاية الفقيه ومنع هذا الأخير من جر الوطن إلى حرب ٍعبثية والاقتصاص من أحزاب سيادية تؤمن بسيادة الدولة اللبنانية".