البنك الدولي يطّلع على إصلاح الكهرباء واستجرار الغاز

02 : 00

عقد اجتماع في السراي أمس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي خصّص للبحث في مشاريع البنك الدولي لدعم قطاع الكهرباء في لبنان وإصلاحه. شارك في الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، وزير المال يوسف خليل، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، الوزير السابق النائب نقولا نحاس، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط ساروج كومار، ممثلة البنك في لبنان منى قوزي والمستشار الاقتصادي للرئيس ميقاتي سمير الضاهر. وإثر اللّقاء أعلن فياض: "تابعنا خلال الاجتماع درس المستلزمات والخطوات اللازمة لتنفيذ عقود استجرار الغاز من مصر والطاقة من الأردن عن طريق سوريا. وشاركنا البنك الدولي في هذا الإجتماع بآخر المستجدات لديه لنموذج التمويل المقترح. ونتعاون معاً لإنجاز خطة العمل واستكمال الخطوات الفنية المتعلقة باصلاح خط الكهرباء والنواحي التمويلية والتعاقدية التي نعمل عليها مع الوزارات والإدارت المختلفة".

بدوره قال كومار:"ناقشنا اليوم مع الرئيس ميقاتي ووزير الطاقة والمياه والمسؤولين المعنيين إقتراح البنك الدولي لدعم الاصلاحات في قطاع الكهرباء، وهذا امر اساسي من اجل المزيد من الشفافية، ومن اجل نظم وقوانين أفضل، وزيادة امداد الكهرباء للمواطنين اللبنانيين. هذا البرنامج ستتم مناقشته في الحكومة التي نود أن نعمل معها من اجل تسريع الإصلاحات في قطاع الكهرباء مما يجعله قطاعاً اكثر استدامة".

برنامج الأغذية

من جهة اخرى، إجتمع ميقاتي مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة دايفيد بيسلي ظهر امس، في السراي الكبير، في حضور المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي كورين فليشير، ومدير برنامج لبنان عبدالله الوردات. وتمّ خلال اللقاء البحث في زيادة المساعدات والتقديمات المالية والغذائية التي يقدمها البرنامج للشعب اللبناني.

وأعلن بيسلي:" كان اللقاء منتجاً وممتازاً عرضنا خلاله الوضع الإقتصادي والأمن الغذائي في لبنان، كما تحدثنا عن تدهور الإقتصاد العالمي الحاصل بسبب تغيير المناخ وتأثير فيروس كورونا على الإقتصاد العالمي، ووضع لبنان ليس مختلفاً عما هو حاصل في العالم".

أضاف: "نطمح الآن الى توسيع مروحة مساعداتنا في لبنان لتطال نحو مليون وستمئة الف شخص في الأشهر القليلة المقبلة، علماً أننا نطال حالياً نحو 800 ألف شخص، والمساعدات الجديدة ستركز بشكل صارم على الفئات الأكثر حاجة. وكان رئيس الوزراء واضحاً جداً في ان للبرنامج استقلالية تشغيلية، وسنعمل بشكل وثيق مع الحكومة لتحديد مَن هم الأكثر حاجة بعيداً عن العطاءات السياسية، وسنطال الأسر الأكثر حاجة والأطفال، وبهذا المقياس يمكننا ان نعطي أملاً جديداً لمن هم اكثر حاجة. والتقى ميقاتي السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو وعرض معها الأوضاع العامة والتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.