لجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركية: الجيش اللُّبناني مسؤول عن حماية الشعب اللُّبناني من تهديدات "حزب الله"

12 : 51

دانت لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركيّة (LACC)، التي تضم ستّ منظمات لبنانيّة أميركية، هي: التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، لبناننا الجديد (ONL)، دروع لبنان الموحّد (SOUL)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، مع الشريك الوطني ملتقى التأثير المدني (CIH)، "استمرار "حزبُ الله" في انتِهاك سيادة لُبْنان بمُخالفة واضِحة للدُّستور اللُّبناني، والتَّفاهُمات الوطنيّة، والقرارات الدّوليّة"، واعتبرت أن "هذه الانتِهاكات المتكرِّرة للسِّيادة تهدِّد السِّلم الأهلي والأمن، كما العلاقات ما بين مكوِّنات المجتمع اللُّبناني، في مَرْحَلةٍ خطيرة يواجِه فيها لبنان أزمةً إقتصاديّة وخطرًا على الهُويّة، وهو على شفير الهاوية"، مؤكدة أن "حزبُ الله" يُشكّل تهديدًا عظيمًا لاستِقرار وازدهار لُبنان".

وأكدت لجنة لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركيّة (LACC) أن "الجيش اللُّبناني مسؤول عن حماية الشعب اللُّبناني من تهديدات "حزب الله"، ودعت قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى "الدِّفاع عن المدنيّين اللّبنانيّين في مواجهة اعتِداءات "حزبُ الله" العنيفة"، كما دعت الإدارة الأميركيّة "والتي تُشكِّل الدّاعِم الأكبر للقوى العسكريّة والأمنيّة اللّبنانيّة الشرعيّة، إلى أن تَحُثَّ الجيش اللّبناني على تأدية مهمَّاته الوطنيّة في توفير هذه الحماية والتصدّي لِأيّ انتِهاكٍ داخليّ أو خارجيّ للسِّيادة ولأمن الشَّعب اللّبناني".


في ما يلي نص البيان:

يستمرّ "حزبُ الله" في انتِهاك سيادة لُبْنان بمُخالفة واضِحة للدُّستور اللُّبناني، والتَّفاهُمات الوطنيّة، والقرارات الدّوليّة. وإنّ هذه الانتِهاكات المتكرِّرة للسِّيادة تهدِّد السِّلم الأهلي والأمن، كما العلاقات ما بين مكوِّنات المجتمع اللُّبناني، في مَرْحَلةٍ خطيرة يواجِه فيها لبنان أزمةً إقتصاديّة وخطرًا على الهُويّة، وهو على شفير الهاوية.

لقد حرَّض "حزبُ الله" وتوَّرط في الأشهر الأخيرة في عددٍ من الأحداث على امتِداد الخارطة اللُّبنانيّة من خلدة قرب العاصمة بيروت، إلى جويّا في جنوب لبنان، فعين الرِّمانة في محيط بيروت، إلى جبال عيون السيمان، تورَّط بأحداث جسيمة أرهبت المواطنات والمواطنين اللُّبنانيّين من كُلّ الانتِماءَات.

وفي السِّياق عينه يستمرُّ "حزبُ الله" في قيادة عمليَّات التَّهريب غير الشّرعي من موادّ تجاريّة، وأسلحة، وكلّ أنواع الممنوعات على طول الحدود الشرقيّة مع سوريا من ناحية، وإعاقة قوَّات اليونيفل عن تنفيذ مهمَّاتهم على طول الحدود الجنوبيّة.

إنّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة (LACC)، والتي ينضوي فيها ستُّ منظّمات لبنانيّة أميركيّة تؤمِن بقُوَّة أنّ "حزبُ الله" يُشكّل تهديدًا عظيمًا لاستِقرار وازدهار لُبنان، خصوصًا وأنّه يُرْهِب اللُّبنانيّات واللُّبنانيّين في منازِلهم، ويُعرِّضُ حياتهم ومصالِحهم للخطر. بالإضافة إلى ما سَبَق فإنَّه يعطِّل عمل الحكومة اللُّبنانيّة بشكلٍ مباشر، ويُعيقُ الجيش اللّبناني والقوى العسكريّة والأمنيّة الشرعيّة من بسط سيادة الدّولة على كامِل أراضيها. كما تنصُّ على ذلك القرارات الوطنيّة والدَّوليّة. إنَّ الشَّعب اللُّبناني يجب أن يَخْضَع لِحماية الجيش اللّبناني والقوى العسكريّة والأمنيّة الشرعيّة من هذه الاعتِداءَات التي لا هوادة فيها، والتي تقوم بها هذه المجموعة المسلّحة غير الشرعيّة.

إنّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة (LACC)، تثِقُ بالجيش اللُّبناني ضامِنًا وحيدُا وأوَّلًا لسيادة لبنان وأمن الشعب اللُّبناني، وتدعو قائِدَهُ إلى الدِّفاع عن المدنيّين اللّبنانيّين في مواجهة اعتِداءات "حزبُ الله" العنيفة، كما إنَّها تدعو الإدارة الأميركيّة، والتي تُشكِّل الدّاعِم الأكبر للقوى العسكريّة والأمنيّة اللّبنانيّة الشرعيّة، إلى أن تَحُثَّ الجيش اللّبناني على تأدية مهمَّاته الوطنيّة في توفير هذه الحماية والتصدّي لِأيّ انتِهاكٍ داخليّ أو خارجيّ للسِّيادة ولأمن الشَّعب اللّبناني.

لن يكون أملٌ بالسَّلام، والأمن والازدهار في لبنان لطالما لم يتحرَّر من هيمنة "حزب الله" السّياسيّة والعسكريّة والاقتِصاديّة.

 

MISS 3