جرعة دعم دوليّة لثوّار السودان

02 : 00

بعد القمع الدموي الأعنف للتظاهرات منذ انقلاب الشهر الماضي، ندّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس بمقتل متظاهرين سودانيين، وحضّ العسكريين على السماح بتظاهرات سلمية. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في أبوجا إنّ "الجيش يجب أن يحترم حقوق المدنيين بالتجمّع سلميّاً والتعبير عن آرائهم"، مضيفاً أنه "قلق جدّاً" إزاء أعمال العنف التي حصلت الأربعاء.

من جهتها، دانت مفوّضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه استخدام قوات الأمن السودانية الذخيرة الحية في وجه المتظاهرين السلميين. وقالت باشليه في بيان إنّ "استخدام الذخيرة الحية مجدّداً... أمر معيب تماماً، بعد دعوات عدّة للعسكريين وقوات الأمن لعدم استخدام القوة غير المتناسبة ضدّ متظاهرين".

وتحدّثت باشليه عن مقتل 15 متظاهراً معارضاً الأربعاء، مندّدةً أيضاً بواقع أن 80 من أصل 100 جريح أُصيبوا برصاص في الصدر والرأس، "وفق مصادر طبّية موثوقة". كما دانت الانقطاع الكامل للإتصالات وللإنترنت، ما يجعل شبه مستحيل التواصل مع الأشخاص المتواجدين في البلاد، باستثناء عبر الهاتف اللاسلكي.

وأعادت السلطات العسكرية خدمة الإنترنت المقطوعة في البلاد منذ تنفيذ الإنقلاب في الـ25 من تشرين الأوّل، أمس، في عملية ستكون "تدريجية"، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).


MISS 3