إسرائيل تُفكّك خليّة لـ"حماس" في الضفة

02 : 00

تُحاول "حماس" ترسيخ نفوذها في الشارع الفلسطيني (أرشيف - أ ف ب)

بعد الهجوم الذي نفّذه عنصر في حركة "حماس" في القدس الشرقية، وقتل خلاله إسرائيلي وجرح 3 أشخاص، بينهم شرطيان، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" في بيان أمس أنه فكّك في الأسابيع الأخيرة خليّة مكوّنة من أكثر من 50 عنصراً من "حماس" في الضفة الغربية، كانت تُحضّر لشنّ هجمات ضدّ إسرائيل.

وإذ تحدّث "شين بيت" عن أن العناصر "كانوا متورّطين في إنشاء بنية تحتية إرهابية"، كشف أنّه "تمّ ضبط أموال ووسائل قتالية وقطع سلاح ومعدّات لازمة لتركيب عبوات ناسفة"، مؤكداً أن الخليّة كانت "تستعدّ لتنفيذ هجمات في القدس والضفة الغربية وإسرائيل".

كما أوضح أن الإعتقالات نُفّذت بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيليَّيْن، لافتاً إلى أن "أحد المُعتقلين هو حجازي القواسمي، عضو "حماس" من الخليل في الضفة الغربية، ويُشتبه في أنه تلقى مبالغ كبيرة في الخارج لإنشاء الخليّة وحصل على وعد بالحصول على مليون دولار لخطف إسرائيلي". وأشار جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى أن مسؤولين كباراً في "حماس"، وعلى رأسهم نائب رئيس الحركة ورئيس إقليم الضفة في الخارج صالح العاروري، هم الذين موّلوا نشاط الخلية. وأرفق البيان بصور لأسلحة وعتاد مصادرة.

وفي القدس، شارك الآلاف في جنازة الإسرائيلي المولود في جنوب أفريقيا الذي قُتِلَ الأحد في الهجوم الذي نفّذه عنصر في "حماس" بسلاح ناري في البلدة القديمة بالقدس الشرقية.

وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي عومير بارليف إنّ "الهجوم كان مع سبق الإصرار والترصّد"، ونفّذه ناشط من "حماس" يُقيم في مخيّم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.

وفي المقابل، كشفت "حماس" أن مُنفّذ الهجوم هو فادي أبو شخيدم، مشيرةً إلى أن "رسالة العمليّة البطوليّة تحمل التحذير للعدوّ المجرم وحكومته بوقف الإعتداءات على أرضنا ومقدّساتنا".

وغالباً ما تستهدف هجمات قوات الأمن الإسرائيلية البلدة القديمة، وكذلك الضفة الغربية. وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية الأربعاء بالرصاص شاباً يبلغ 16 عاماً طعن وأصاب عنصرَيْ شرطة في البلدة القديمة.


MISS 3