ما دام لي الشحرورُ جارًا طيِّبًا
لا يبرحُ الغديرَ والشجَرْ
ما دام من نافذتي
يخطفني القمَرْ
ما دمتُ طفلًا شاردًا يأخذه من يده النهَرْ
ما دام في سماءِ ضيعتي غُيَيمةٌ تمُرّْ
ما دامتِ الرياحُ في تلالها
تبعثرُ الأوراقَ في المطَرْ
فليس لي من حاجةٍ
لأشتري بطاقةَ السفَرْ