إصداران عن مؤسسة الفكر العربي

"العرب وتحدّيات التحوّل نحو المعرفة والإبتكار"

02 : 00

عقدت مؤسّسة الفكر العربي ندوةً حول الكتَابَين اللذين أصدرتهما حديثاً باللّغتين العربية والإنكليزية "العرب وتحدّيات التحوّل نحو المعرفة والابتكار"، وEmpowering Knowledge and Innovation:

Challenges for the Arab Countries" لمؤلّفيهما الدكتور معين حمزة، الأمين العامّ للمجلس الوطني للبحوث العلمية، والدكتور عمر البزري، مستشار مختصّ بدراسة سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المُستدامة، بالتعاون مع رابطة جامعات لبنان وجامعة القدّيس يوسف في بيروت.

حضر حفل إطلاق الكتَابَين الذي أقيم في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، رئيس جامعة القدّيس يوسف ورئيس رابطة جامعات لبنان البروفسور سليم دكّاش اليسوعي، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية الأستاذة كوستانزا فارينا، نائب الأمين التنفيذي للّجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) الأستاذ منير تابت، المدير العامّ لمؤسّسة الفكر العربي البروفسور هنري العويط وشخصيّات أكاديمية وثقافية وتربوية.

وفي المناسبة، ألقى البروفسور دكّاش كلمة أكّد فيها أنّ "الإصدار الجديد ليس كغيره من الكتب وهو موسوعة مرجعيّة في مجالات البحث العلمي، ومكتوبٌ بقلمِ مُفكّرَين بارزَين ومُبدعَين". أمّا البروفسور العَويط فذكر أنّ "أوّل ما يسترعي الانتباهَ في الكتَابَين هو طابَعُهما الشموليّ، الذي يتجلّى على الصعيد الجغرافيّ، فهما يغطّيانِ المِنطقةَ العربيةَ كلّها".

بدورها، نوّهت فارينا بـ"تضمين الكتابَين حيّزاً لوسائل الإعلام العلمية ودورها الأخلاقي في تعزيز العِلم ونشر المعلومات الصحيحة".

وتحدّث تابت عن "العلاقة الوثيقة بين المعرفة والتنمية"، مركّزاً على "أربع نقاطٍ مهمّة: القيمة المُضافة والشراكة الضرورية والجسر بين المعرفة والإنتاج أو صنع القرار ودور الشباب في البحث العلمي والمعرفة".

وتوقف وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عبّاس الحلبي عند موضوع "تتجير" التعليم العالي، مؤكّداً أنّ "الحرص على سمعة شهاداتنا وجامعاتنا مسؤولية وطنية لن نفرّط بها مهما كلّف الثمن".

بعدها جرى حوارٌ ونقاش حول الكتَابَين مع المؤلِّفَين، فأوضح حمزة أنّ "الكتاب عالج عشرات المحاور المتكاملة، واعتمد منهج الوصول إلى رؤية استشرافية، مستنداً إلى المعطيات الرقمية الموثوقة والمحدّثة، ومدى ملاءمتها للواقع"، بينما ركّز البزري على "التوصيات التي جاءت في الكتاب وأبرزها: استنباط سياسات أكثر طموحاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار واعتماد قواعد أخلاقية صارمة والتأسيس لثقافة معرفية من خلال التعليم والإعلام".