لقاء "سياديّ" مع "التغيير" في بيت "الأحرار"

شمعون: الجبهة السياديّة من أجل لبنان المستقبل والحرّية ومحفوض: معركتنا القادمة تحرير القصر الجمهوري

02 : 00

عرض رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" كميل دوري شمعون، في البيت المركزي للحزب - السوديكو، مع رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض، شؤوناً وطنية وسياسية اضافة الى الاستحقاق الانتخابي.

ووصف محفوض هذه اللقاءات بأنها "سيادية بامتياز، وعلى هذا الاساس تم اطلاق الجبهة السيادية من اجل لبنان، ولكن هذا لا يمنع ان نكون حاضرين وجاهزين، لان الانتخابات جزء لا يتجزأ من المعركة التي نخوضها".

أضاف: "هناك من يسعون الى تطيير الاستحقاق الانتخابي ونسفه، ومنهم رئيس الجمهورية وتياره... تحت ذرائع دستورية وقانونية، او صوم او شتاء او طقس عاصف وغيره من الامور. هل هذا يمنع الاستحقاق الانتخابي؟ غريب!".

واعتبر ان "أي تأخير في موضوع تضييع او نسف الاستحقاق الانتخابي، سيعتبر تواطؤاً حتى اتهامه بالخيانة العظمى، لانه آن الاوان لهذا الشعب ان يعبر عن رأيه بحرية وان ينهي هذه المسرحية داخل البرلمان الذي تعتريه شوائب عدة، والملفت سلاح ميليشيا "حزب الله" هو سلاح مقدس او سلاح مقاومة، واذا صودف ان (السني) حمل سلاحاً يتهم بانه داعشي، او صودف ايضاً، اذا (المسيحي) حمل سلاحاً يتهم بالصهيونية، كل سلاح خارج اطار الشرعية اللبنانية هو سلاح خارج عن القانون والسيادة، وسلاح "حزب الله" هو سلاح غير شرعي، والمقاومة اصبحت شماعة وحججاً واهية ومملة للاحتفاظ بسلاحه، لذلك ضروري لكل السياديين في لبنان الى اي كان انتموا مسلمين ومسيحيين ودروزاً الانتساب الى الجبهة السيادية لانه عندما يسقط الهيكل سوف يسقط على جميع اللبنانيين".

ودعا محفوض اللبنانيين الى "ان يختاروا في الانتخابات النيابية القادمة مشاريع وبرامج، ومعركتنا القادمة هي تحرير لبنان من رجس الهيمنة الايرانية، ولبنان لن يكون جزءاً من قم او من الشام او من ايران، سوف يبقى لبنان بهويته العربية ورسالته بين المسلمين والمسيحيين. وهذا لن يتحقق اذا بقي هناك من يدعم ميليشيا "حزب الله"، وايضاً معركتنا القادمة هي لتحرير القصر الجمهوري، لانه للاسف هناك من يبشرنا وكأن القصر الجمهوري ملك له ولعائلته ولا يسلمه الا (لخليفته). لذلك نتمنى على من يفكر بمخالفة الدستور والقوانين اللبنانية، بأننا دفعنا غالياً في 13 تشرين المشؤوم نتيجة هذا التعنت والتكابر، والا تتكرر هذه التجربة المريرة".

شمعون

أما شمعون فشدد على ان "هذا البيت المركزي لحزب الوطنيين الاحرار له تاريخ من حرية واستقلال وتاريخ لبناني اصيل وتاريخ لبنان الذي لا يساوم على حقوق الشعب اللبناني، وهذا الحزب هو قريب من كل الطوائف، ونحن مع الشعب ونحن من هذا الشعب، ولهذا السبب فان الجبهة السيادية هي لتوحيد هذا الشعب نحو لبنان المستقبل والحرية والاستقلال".

أضاف: "للاسف اليوم، نرى الوطن ونرى الهجرة من خيرة شبابنا واهلنا واحبائنا، وأملنا ان نوحد هذا الوطن ويعود الامل للبنان، بوحدة ابنائه وسيادته والقوانين العادلة التي تحمي الجميع، لذلك الجبهة السيادية هي لكل اللبنانيين ولبنان وللبنانيين فقط".