لائحتا "الوحدة النقابية" و"صحافيون لنقابة حرة" لانتخابات نقابة المحررين

02 : 00

لائحة "الوحدة النقابية"

على مسافة ايام قليلة من ولادة مجلس جديد لنقابة المحررين يوم الاربعاء المقبل، تبيّن رسمياً حتى الآن ان لائحتين ستخوضان السباق الانتخابي في الاول من كانون الاول المقبل في مقر الاتحاد العمالي العام، بالاضافة الى مرشحين مستقلين: واللائحتان اللتان اعلن عنهما رسمياً هما: "لائحة الوحدة النقابية"ولائحة "صحافيون لنقابة حرة".

وتضم لائحة "الوحدة النقابية" المرشحين: جوزف القصيفي، صلاح تقي الدين، نافذ قواص، جورج شاهين، علي يوسف، واصف عواضة، كارليت حداد، يمنى شكر غريب، وليد عبود، هنادي السمره، جورج بكاسيني وغسان ريفي.

اما لائحة "صحافيون لنقابة حرة" فتضم: ريما خداج، خليل فليحان، داود رمال، مارلين خليفة، صفاء قره احمد، محمد الضيقة، جاندارك ابي ياغي وقاسم متيرك.

لائحة "الوحدة النقابية"

وعقد القصيفي مؤتمراً صحافياً في دار النقابة في الحازمية تلا خلاله بيان لائحة "الوحدة النقابية" كمرشح ورئيس لها استهله بالقول: "فيما يمر بلدنا في أسوأ أحوال سياسية واقتصادية ومعيشية يشهدها منذ نشأته، وعملاً بالمبادئ الديموقراطية التي يقوم عليها العمل النقابي، اجتمع الزملاء والزميلات الموقعون على هذا البيان وقرروا مجتمعين وموحدين خوض انتخابات نقابة محرري الصحافة اللبنانية المقررة في الأول من كانون الاول المقبل بلائحة مكتملة هي "لائحة الوحدة النقابية" تأخذ على عاتقها ما يلي:

1ـ الالتزام بالدفاع عن حرية الصحافة والاعلام والتشديد على الاحتكام الى قانون المطبوعات.

2ـ العمل على الوصول الى اقرار القانون الموحد الجديد للاعلام الذي كان لمجلس النقابة السابق دور في صوغه والذي يعزّز دور ومسؤولية نقابة المحررين في تنظيم وتطوير مهنة الاعلام والصحافة.

3ـ متابعة العمل الحثيث مع مجلس النواب وصندوق الضمان الاجتماعي ووزارة المالية من اجل اقرار مشروع انتساب اعضاء الجدول النقابي غير المضمونين الى صندوق الضمان والاستفادة من تقديماته في فرع المرض والامومة . وقد خطا هذا المشروع خطوات مهمة نحو الاقرار بعد إنجازه في لجنة الاعلام والاتصالات النيابية.

4ـ العمل على تحديث القوانين الاعلامية وعصرنتها بما يؤدي إلى إيجاد سوق اعلامي منتج ومستقطب للطاقات والكفاءات يكون مرتكزاً لاعلام وطني له الدور المؤثر في بناء دولة المواطنة والمؤسسات والدفع نحو التنمية المستدامة.

5ـ تأكيد إبقاء الجدول النقابي مفتوحاً أمام انضمام سائر العاملين في الاعلام الالكتروني والمرئي والمسموع لكي تصبح نقابة المحررين الإطار الجامع لكل العاملين في قطاعات الاعلام.

6ـ العمل على وضع قانون الحق في الوصول إلى المعلومات موضع التنفيذ، واقرانه بالمراسيم التطبيقية، لتعزيز دور الصحافة الاستقصائية.

7ـ العمل مع وزارة التربية والجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة من أجل تحديث مناهج كلية الإعلام باعتماد التخصص الاعلامي، بما يعزز المهنة ويطورها ويتيح زيادة فرص العمل وتنويعها أمام الخريجين.

8ـ تمتين اواصر التواصل الدائم بين أعضاء الأسرة النقابية، وتحصينها بحوافز اجتماعية، وتنظيم دورات تدريبية، وأحياء نشاطات ثقافية وفنية، والعمل على تجذير حضورها الوطني والمهني في كل المجالات.

9ـ تمتين العلاقات مع كل نقابات المهن الحرة والنقابات المعنية بقطاع الاعلام والاتحاد العمالي العام وسائر هيئات المجتمع المدني المنتخبة والفاعلة والعمل المشترك للسعي للوصول الى تأمين خروج لبنان من ازماته الراهنة وتطوير أنظمته بما يحقق الحرية والعدالة والتنمية المستدامة والرفاه لجميع اللبنانيين".

وأعلن القصيفي أن جمعية عمومية بمن حضر ستعقد يوم الاثنين 29 تشرين الثاني الجاري لتلاوة البيانين الإداري والمالي حول كل المواضيع.

"صحافيون لنقابة حرة"

وكانت لائحة "صحافيون لنقابة حرة" اصدرت امس البيان الآتي: "التزاماً منا المبدأ الديموقراطي القائم على الاحتكام لصندوق الاقتراع دون سواه، لاختيار البرنامج الاصلح والاشخاص المؤهلين لتحمّل المسؤولية النقابية، وبعيداً من كل الألاعيب وارتهان القرار النقابي المفترض ان يكون مستقلاً لـ"نقابة محرري الصحافة اللبنانية" وتعطيله وارتهانه ومصادرته، على حساب حقوق الصحافيين ومعنوياتهم وموقعيتهم كفاعلين وليس منفعلين، وكقادة رأي حر لبناني لا يقيم وزناً ولا اعتباراً الا للمصلحة النقابية، تحقيقاً للمصلحة اللبنانية العليا، تنادينا نحن كمجموعة من الصحافيين المستقلين الاحرار، للتلاقي على برنامج نقابي هادف يحدد المطالب الأساسية لكل صحافي ينشد حماية حقوقه.

فقرارنا بالترشح ينبع من شعور كل صحافي منتسب أم لا الى النقابة، التي مارست طيلة السنوات الماضية سياسة المحاصصة والمحسوبيات، فحصرت تقديماتها ومساعداتها بمجموعات معينة وحجبتها عن كثر هم بأمس الحاجة اليها خصوصاً في الظروف الأخيرة. نريد نقابة تلاحق هموم وقضايا كل صحافي. وبناء على كل ما ذكرناه، ارتأينا ان نشكّل لائحة تحمل اسم "صحافيون لنقابة حرة" ستعمل في حال حيازتها ثقة الزميلات والزملاء على تحقيق البرنامج الآتي:

اولا: مأسسة النقابة، بحيث تكون كما يجب ان تكون عليه مؤسسة نقابية مهنية مستقلة ذات رسالة سامية وليس نقابة الاشخاص.

ثانيا: العمل الجاد والدؤوب على تحقيق الحلم لكل صحافي بانشاء صندوق تعاضد محرري الصحافة اللبنانية، وفق آلية عملية واقتراح محدد يترجم بمشروع قانون يؤمن المداخيل لهذا الصندوق واستمراريته.

ثالثا: العمل على تأمين الرعاية الصحية التي تليق بالجسم الصحافي، من خلال الركون الى الخيار الأنسب من مجموعة خيارات متوافرة.

رابعا: نتعهد أن تكون الانتخابات الحالية آخر انتخابات تجرى بالطرق التقليدية، بحيث سنعمل على انشاء "ميغا سنتر" يوفّر على محرري الصحافة اللبنانية عبء الانتقال من كل انحاء لبنان، والاقتراع الالكتروني من اماكن وجودهم في عملهم او المنزل، عبر توفير برنامج عملي وسهل لاتمام العملية الانتخابية بحيث تصدر النتائج من مقر النقابة فور انتهاء عملية الاقتراع، على أن تكون النقابة هي المقرّ، بعيداً من المقار المستعارة.

خامساً: العمل على وضع قانون يمنع منعاً باتاً سجن الصحافي أو المدير المسؤول لأي سبب يتعلق بممارسته المهنة.

سادساً: التركيز على الدور المهم للمرأة وهو أمر بدا واضحاً في لائحة "صحافيون لنقابة حرة"ونعوّل على دور الشباب في نهضة النقابة وتطويرها.

سابعاً: نتعهد فتح الجدول النقابي وإلغاء الإجتماعات الموسمية للجنة الجدول، بحيث تصبح هذه الإجتماعات دورية، ونلتزم العمل على ضم كل صحافي وإعلامي مستحق إليه.

اننا كلائحة موحدة ومتماسكة نعلن التزامنا تنفيذ ما تعهدناه ، وندعو الى أوسع مشاركة في عملية الاقتراع، حتى نفك معاً قيد النقابة ونستعيد دورها المستقل والحر في تأدية رسالتها بعيداً عن أي تبعية".

وتعقد اللائحة مؤتمراً صحافياً في نادي الصحافة يوم الاثنين المقبل الساعة ١١ ظهراً.